الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

فتاوى تشغل الأذهان| ماذا يفعل من فاته صيام عاشوراء.. هل صلاة المرأة بالبنطلون ينقص الثواب.. شرعية صيام الحادي عشر من محرم

صدى البلد

فتاوى تشغل الأذهان

هل صلاة المرأة بالبنطلون ينقص الثواب أم يبطلها

ما حكم السهر حتى الصباح وفوات صلاتي الظهر والعصر

ماذا يفعل من فاته صيام عاشوراء

هل يجب صوم اليوم الحادي عشر من محرم

نشر موقع “صدى البلد”، خلال الساعات الماضية، عددا من الفتاوى الدينية المهمة التي تشغل الأذهان وتهم المسلم في حياته اليومية، نرصد أبرزها في فتاوى تشغل الأذهان.

قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إنه يجوز للمرأة الصلاة ببنطلون لكن بشرط أن يكون عليه شيء طويل واسع وفضفاض لا يصف ولا يشف ولا يكشف.

وأوضح «عويضة» في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، ردا على سؤال: هل يجوز الصلاة بالبنطلون للنساء ؟ أن المرأة التي لا ترتدي لبسا واسعا فضفاضا، وترتدي البنطلون؛ عليها ألا تترك الصلاة، بل يحرم عليها ترك الصلاة عليها أن تصلي وتدعو في صلاتها أن يرزقها الخشية والخوف منه، منوها بأن الله إذا رزق المرأة التقوى والخشية منه؛ يسهل عليها أن تتستر وأن تحب الستر والعفاف وتستجيب لأمر الله.

وأكد أن جسم المرأة عورة (فيما عدا الوجه والفكين) وينبغي ألا يكون زيها الذي ترتديه كاشفا فيكشف شيئا من جسمها أو شفافا فيشف شيئا منها، أو واصفا فيصف شيئا من جسمها.

حكم السهر حتى الصباح وفوات الظهر والعصر

أجاب الشيخ عبدالله العجمي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، بأن الأصل في ذلك أن سهره هذا لعذر أم لغير عذر.

وأضاف«العجمي » في فيديو البث المباشر لدار الإفتاء عبر صفحتها الرسمية على فيس بوك، أن من الأعذار في هذه الفتوى، أن يكون الإنسان ممن يعمل وردية مسائية أو غير ذلك من الحالات التي تضطره إلى السهر.

وأوضح أمين الفتوى أنه إن كان الأمر كذلك فلا شيء عليه؛ لأنه خارج عن إرادته، فإذا قام صلى ما عليه، مشيرا إلى أنه لو كان سهره الذي يترتب عنه تأخير صلاتي الظهر والعصر إلى المغرب؛بغير عذر، فإن ذلك لا يجوز وهو مما تضيع معه الأعمار، سائلا الله له الهداية.

هل يجب صوم اليوم الحادي عشر من محرم

قالت دار  الإفتاء المصرية ، إنه فيما ورد عن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أنه يستحب صوم يوم الحادي عشر من المحرم مع يوم عاشوراء لمن لم يصم يوم التاسع - وهو  يوم تاسوعاء- .

واستشهدت " الإفتاء" في إجابتها عن سؤال: ( هل يجب صوم اليوم الحادي عشر من محرم مع عاشوراء لمن فاته تاسوعاء؟)، بما قال شيخ الإسلام زكريا الأنصاري في «أسنى المطالب» (1/ 431): [وَإِنْ لَمْ يَصُمْ مَعَهُ -أي عاشوراء- تَاسُوعَاءَ (فَصَوْمُ الْحَادِيَ عَشَرَ) مَعَهُ مُسْتَحَبٌّ.. عَلَى أَنَّ الشَّافِعِيَّ نَصَّ فِي «الْأُمِّ» وَ«الْإِمْلَاءِ» عَلَى اسْتِحْبَابِ صَوْمِ الثَّلَاثَةِ، وَنَقَلَهُ عَنْهُ الشَّيْخُ أَبُو حَامِدٍ وَغَيْرُهُ، وَيَدُلُّ لَهُ خَبَرُ الْإِمَامِ أَحْمَدَ: «صُومُوا يَوْمَ عَاشُورَاءَ، وَخَالِفُوا الْيَهُودَ وَصُومُوا قَبْلَهُ يَوْمًا وَبَعْدَهُ يَوْمً».

ماذا يفعل من فاته صيام عاشوراء

ورد عن من فاته صيام يوم عاشوراء  أنه بيَّن رسولُ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم فَضْلَ صيامِ شَهرِ اللهِ المُحَرَّمِ بقَولِه: ((أفضَلُ الصِّيامِ بعد رمضانَ شَهرُ اللهِ المُحَرَّمُ)) ، واختلف أهلُ العلمِ -رحمهم الله- في مدلولِ الحديثِ: هل يدلُّ الحديثُ على صيامِ الشهرِ كاملًا أم أكثَرِه؟ وظاهِرُ الحديثِ -واللهُ أعلَمُ- يدُلُّ على فَضلِ صيامِ شهرِ المُحَرَّمِ كاملًا، وحمَلَه بعضُ العُلماءِ على الترغيبِ في الإكثارِ من الصِّيامِ في شهرِ المُحَرَّم لا صومِه كُلِّه؛ لقولِ عائشةَ رضي الله عنها: (ما رأيتُ رسولَ الله صلَّى اللهُ عليه وسلَّم استكمَلَ صيامَ شَهرٍ قَطُّ إلَّا رمضانَ، وما رأيتُه في شهرٍ أكثَرَ منه صيامًا في شعبانَ) أخرجه مسلم ، ولكِنْ قد يقال: إنَّ عائشةَ رضي الله عنها ذكَرَت ما رأَتْه هنا، ولكِنَّ النَّصَّ يدُلُّ على صيامِ الشَّهرِ كاملًا.

و شهر المحرم هو أول شهرٍ من الأشهرِ الهجرية، وأحدُ الأشهر الأربعة الحرم، وأفضلها، فالصوم فيه يلي في الفضل صومَ شهر رمضان، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَفْضَلُ الصِّيَامِ، بَعْدَ رَمَضَانَ، شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ، وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ، بَعْدَ الْفَرِيضَةِ، صَلَاةُ اللَّيْلِ» أخرجه مسلم، كما حدث فيه أمر عظيمٌ ونصرٌ مبينٌ، أظهر الله فيه الحق على الباطل؛ حيث نجَّى فيه موسى -عليه السلام- وقومه، وأغرق فرعون وقومه، فهو يوم له فضيلة عظيمة، ومنزلة قديمة.

 ورد في صيام محرم ، أن شهر المحرم يشتمل على يوم عاشوراء، الذي أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن صيامه يكفر صيام سنة ماضية، وكان صلى الله عليه وسلم يتحرى صيامه، عن ابن عباس -رضي الله عنهما- قال:" ما رأيت النبي -صلى الله عليه وسلم- يتحرى صيام يوم فضَّله على غيره إلا هذا اليوم يوم عاشوراء.."، متفق عليه.