أعلنت السلطات في الإكوادور أن نحو 4 آلاف عنصر بين جنود وشرطيين شاركوا في عملية، السبت، داخل سجن يحتجز فيه زعيم أقوى عصابة في البلاد، على خلفية اغتيال مرشح رئاسي كان اتهمه بتهديده بالقتل.
ودخلت قوات الأمن فجرًا في عربات مصفحة إلى السجن رقم 8 في جواياكيل، حيثُ يحتجز منذ العام 2011 خوسيه أدولفو ماسياس ولقبه "فيتو"، وهو زعيم عصابة "لوس تشونيروس" المتمتعة بنفوذ قوي.
ونشرت السلطات صورة أمامية له يبدو فيها واضعًا يديه على رأسه، وبدا في صورة أخرى ممدّداً على الأرض بملابس داخلية مع عشرات السجناء الآخرين.
ويتصدر اسم "فيتو" عناوين الصحف في الإكوادور منذُ أن اغتيل يوم الأربعاء الماضي، المرشح الوسطي للرئاسة فرناندو فيافيسينسيو، البالغ من العمر 59 عامًا.
وكان فيافيسينسيو حل في المرتبة الثانية بحسب استطلاعات الرأي بين المرشحين للانتخابات الرئاسية، التي تجري دورتها الأولى في الـ20 من شهر اغسطس الجاري.
وأعلن فيافيسينسيو الأسبوع الماضي أنّه تلقّى وفريق حملته الانتخابية تهديدات بالقتل من زعيم عصابة "لوس تشونيروس" المحكوم بالسجن لمدة 34 عاماً بتهم قتل واتجار بالمخدرات.
وفيافيسينسيو صحفي سابق وكان أجرى تحقيقات بشأن الاتجار بالمخدرات في البلاد.