جسدت الليلة الحادية عشرة من فعاليات مهرجان قلعة صلاح الدين الدولي للموسيقى والغناء، في دورته 31، والذي تنظمه دار الأوبرا المصرية، برئاسة الدكتور خالد داغر، فكرة تواصل الأجيال في مجال الإنشاد الديني.
فبين شيخ المنشدين ياسين التهامي والصاعد الواعد أحمد العمري، وفي رحاب مسرح المحكي، عاش حشد جماهيري ضخم، أمسية روحانية من طراز خاص، حيث نجح التهامي في خلق حالة من السمو الوجداني؛ لترتقي المشاعر إلى عنان السماء، وأنشد عددا من أبيات الأشعار الصوفية، وقصائد المديح النبوي، والابتهالات، والتي تفاعل معها مريديه من مختلف الثقافات والفئات العمرية.
وقَبْلَهُ، أجاد أحمد العمري في أداء مجموعة من المؤلفات والأعمال الدينية الشهيرة، ولاقى استحسانا من الجميع، وكان منها “رباه يا من ـناجي، ماشي في نور الله، يا رب كرمك علينا، صلاة من الرحمن، لبيك يا سري، نور النبي لما ظهر، يا حبيب الله، تملكتموا عقلي، الجرح كان طاب، المصطفى لما دعاني، مولاى إني ببابك، قمر”.