أصدر الاتحاد الإيراني لكرة القدم بيانًا رسميًا، أعرب فيه عن إدانته الشديدة للهجمات الجوية التي استهدفت مناطق داخل إيران فجر الجمعة، واصفًا ما جرى بأنه انتهاك صارخ للسيادة الوطنية واعتداء مباشر على أرواح المدنيين والقادة.
وفي بيان مشترك مع رابطة الدوري المحلي، أعرب الاتحاد عن أسفه العميق إزاء الخسائر البشرية التي خلفتها الغارات، والتي أسفرت عن سقوط عدد من القادة والمواطنين.
ووصف البيان تلك الهجمات بأنها "جريمة لا تُغتفر ضد الإنسانية، وانتهاك واضح للقوانين الدولية".
وأكد مسؤولو كرة القدم في إيران، بمن فيهم اللاعبون السابقون والحاليون، دعمهم الكامل للشعب الإيراني وقيادته، مشيرين إلى أنهم يقفون "بروح المقاومة والتضحية ذاتها" التي تحلوا بها خلال فترات الحرب والدفاع عن البلاد، مؤكدين استعدادهم التام لتقديم كل أشكال الدعم في هذه المرحلة.
ويأتي هذا البيان في وقت تتصاعد فيه التوترات في المنطقة، على وقع عمليات عسكرية متبادلة، وتفاعل واسع من مختلف القطاعات داخل إيران، بما فيها المؤسسات الرياضية التي أبدت تضامنها مع الموقف الوطني.