الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

استشهد 12 ربيع الأول..

تحتفل الصوفية بـ ليلته الختامية الخميس.. من هو محمد شبل الأسود؟

من هو شبل الأسود؟
من هو شبل الأسود؟

تحتفل الطرق الصوفية، مساء الخميس المقبل، بالليلة الختامية لمولد محمد شبل الأسود رضى الله عنه وأرضاه بمدينة الشهداء، محافظة المنوفية، حيث تشارك الطريقة الرفاعية وشيخها طارق الرفاعي وعدد من أبناء الطرق الصوفية في الاحتفالات المقررة بمسجد شبل الأسود.

تطوير وصيانة مسجد شبل الأسود

افتتح الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، واللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية مسجد محمد شبل الأسود، بعد صيانته وتطويره بتكلفة تسعة ملايين جنيه من موازنة وزارة الأوقاف، منتصف يونيو الماضي، حيث جاء ذلك بحضور اللواء هشام آمنه وزير التنمية المحلية، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، والدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، ومحمد إبراهيم موسى نائب المحافظ، واللواء عماد يوسف سكرتير عام المحافظة، واللواء وليد البيلي السكرتير المساعد، والعميد أحمد أبو الغار المستشار العسكري، والمستشار إبراهيم أبو زهرة رئيس محكمة شبين الكوم الابتدائية، والشيخ صبري ياسين دويدار مسئول ملف الاتصال السياسي بوزارة الأوقاف، والدكتور أشرف فهمي موسى مدير عام الإدارة العامة للتدريب بوزارة الأوقاف، والشيخ زكريا الخطيب مدير مديرية أوقاف المنوفية، والدكتور خالد عبد السلام وكيل مديرية أوقاف المنوفية.

من هو شبل الأسود؟

"شبل الأسود" هو محمد شبل بن الفضل بن العباس عم النبي محمد صلى الله عليه وسلم، لقب بـ"أمير الجيوش"، ولد في مثل هذا اليوم 12 رجب سنة 9 هجريًا، واستشهد في الـ 12 ربيع الأول سنة 40 للهجرة، بعد قتال عنيف مع الرومان، وأمه: السيدة ميمونة الحبشية، والتي تزوجت سيدنا الفضل عندما سافر إلى الحبشة، وتزامن عند عقده عليها أن حضر جماعة من المدينة المنورة إلى الحبشة، فعقد له عليها المقداد بن الأسود ومعاذ بن جبل وعبد الله بن عمر رضوان الله عليهم جميعا.

يقول الدكتور أبو بكر أحمد عبد الله المكلف بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار أن المسجد ينسب إلى أمير الجيوش محمد بن الفضل بن سيدنا العباس عم سيدنا رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من آل بيت النبوة الملقب بشبل الأسود، والذي أرسله الإمام على بن أبي طالب كرم الله وجهه على رأس قيادة الجيش في مصر واستشهد في موقع الضريح، لذا حرص الفاطميون على إنشاء ضريح ومسجد مجاور لقبره.

وقد تطورت عمارة المسجد على مر العصور حتى أعيد بناؤه عام 1899، ثم قامت وزارة الأوقاف بإعادة بنائه مرة أخرى في عهد الملك فؤاد الأول عام 1925، وتم افتتاحه عام 1927.

ويتكون المسجد من بيت صلاة وصحن مكشوف. ويوجد ضريح سيدى شبل وإخواته السبع  بنات  داخل مقصورتين يعلوهما قبة ضريحية. وللمسجد مئذنة واحدة على الطراز المملوكى فى الركن الشمالى  الغربى وبقايا مئذنة  فى الركن الجنوبى الشرقى.