الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

القوى الناعمة.. منطقة تنافس جديدة بين الولايات المتحدة والصين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

أفادت قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في إطار المنافسة المستمرة بين الصين والولايات المتحدة، أصبحت القوى الناعمة ساحة معركة حاسمة، إذ يُمارَس النفوذ من خلال الثقافة والقيم والسياسة الخارجية، إذ لفتت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إلى الحاجة الملحة للفوز في سباق القوى الناعمة هذا، وهي مهمة يمكن تحقيقها من خلال ما أسمته المجلة بالإجراءات الاستراتيجية، والاستفادة من نقاط القوة الأمريكية مع الاعتراف بنقاط الضعف.

وأوضحت قناة «القاهرة الإخبارية»، خلال تقرير لها، بأن المجلة ذكرت أنه يتعين على الولايات المتحدة أن تعمل على دمج القوى الناعمة في الأهداف الاستراتيجية، مع الاعتراف بأهمية الحلفاء والشركاء، إذ إن تعزيز العلاقات في منطقة المحيط الهادئ، وتنويع سلاسل التوريد، والتركيز على استراتيجيات الاستثمار الخارجي أمر بالغ الأهمية، وأوضحت أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن قطعت خطوات كبيرة بتحسين العلاقات مع دول مثل فيتنام، وتعزيز التعاون الثلاثي مع اليابان وكوريا الجنوبية، وتحصين التحالفات، مما يدل على الاستخدام الاستراتيجي للقوة الناعمة لمواجهة نفوذ الصين.

 

وتابعت المجلة أنه يجب ضمان التمويل المستمر لمبادرات القوى الناعمة، وبينما يتم إعطاء الأولوية للبرامج العسكرية، تواجه وكالات مثل الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، ومؤسسة تمويل التنمية، والوكالة الأمريكية للإعلام العالمي خفض في الميزانية، ومع التهديد بإغلاق الحكومة الذي يلوح في الأفق، فلا يجوز المساس ببرامج القوة الناعمة، فإن حماية هذه البرامج، بدءًا من التبادلات بين الأشخاص وحتى مبادرات أزمة المناخ، أمر حيوي للحفاظ على وجود قوي للولايات المتحدة على مستوى العالم.