الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

بعد اكتشاف الماء على سطح كويكب.. تهديد خطير للأرض في هذا التوقيت

كويكب
كويكب

أعلنت وكالة ناسا منذ أسابيع عن اكتشاف خطير على سطح كويكب في الفضاء من الممكن أن يحتوي على الماء والكربون.

وجاء هذا الاكتشاف قبل أن يتحقق الاحتمال الكارثي، بأن يضرب هذا الكويكب الأرض بعد نحو 157 سنة.

وأوضح رئيس وكالة الفضاء الأمريكية بيل نيلسون في حدث أقيم في هيوستن: أن "جزيئات الماء والكربون بالضبط نوع المادة التي أردنا العثور عليها"، مضيفًا: "هذه عناصر حاسمة في تكوين كوكبنا، وستساعدنا على تحديد أصل العناصر التي قد تؤدي إلى الحياة".

 والتقطت مهمة "أوسايرس-ريكس" هذه العينة عام 2020 من الكويكب "بينو"، وعادت الكبسولة التي تحتوي على الحمولة الثمينة بنجاح إلى الأرض قبل ما يزيد قليلًا على أسبوعين، وهبطت في الصحراء الأمريكية.

ووقتها، أقيمت العملية الدقيقة لفتح الكبسولة في مركز جونسون للفضاء التابع لوكالة الفضاء الأمريكية في هيوستن. وفجرت العملية بعض المفاجآت.


فيما قدّرت وكالة الفضاء الأمريكية، قبل هبوط الكبسولة،  أنها جمعت نحو 250 جرامًا من المواد من الكويكب بينو، ما يزيد بكثير على الكميات التي جمعتها بعثتان يابانيتان سابقتان من كويكبات أخرى. 

ويتعين على "ناسا" التي كانت هذه المناورة الأولى بالنسبة إليها، تأكيد هذا التقدير.

ومن الممكن تفسير المفاجأة السعيدة المرتبطة بهذه المادة "الإضافية" بحادثة وقعت عند جمع العينة: فبعد العملية مباشرة، أدركت ناسا أن غطاء حجرة التجميع لم يُغلق بنجاح.