الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

خطيب المسجد النبوي: انصروا أطفال ونساء وشيوخ غزة المستضعفين بـ7 أمور

انصروا المستضعفين
انصروا المستضعفين في غزة

قال الشيخ علي بن عبدالرحمن الحذيفي، إمام وخطيب المسجد النبوي الشريف، إن الله عز وجل أوجب التعاون على الخير والتراحم والتعاطف ونصرة المظلوم وبذل الخير وكف الشر والأذى.

انصروا المستضعفين في غزة

واستشهد " الحذيفي" خلال خطبة الجمعة اليوم من المسجد النبوي بالمدينة المنورة ، بما ورد  ففي الحديث عن النعمان بن بشير رضي الله عنهما - قال: قال رسول الله  ( مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى ).

وحث على نصرة المستضعفين في غزة من الأطفال والنساء والشيوخ بالدعاء والغذاء والدواء وبالمال والكساء وسد حاجتهم وتنفيس ما بهم من كرب ومواساتهم، ففيما ورد عن ابن عمر رضي الله عنهما أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «المُسْلِمُ أَخُو المُسْلِمِ لاَ يَظْلِمُهُ وَلاَ يُسْلِمُهُ، وَمَنْ كَانَ فِي حَاجَةِ أَخِيهِ كَانَ اللَّهُ فِي حَاجَتِهِ، وَمَنْ فَرَّجَ عَنْ مُسْلِمٍ كُرْبَةً، فَرَّجَ اللَّهُ عَنْهُ كُرْبَةً مِنْ كُرُبَاتِ يَوْمِ القِيَامَةِ، وَمَنْ سَتَرَ مُسْلِمًا سَتَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ القِيَامَةِ».

 وأوضح أن التاريخ سيذكر لقيادة المملكة عقد قمة عربية إسلامية لبحث أوضاع غزة اتخذت فيها قرارات تدين العدوان على العزل من أهل غزة ووجوب إيقاف هذه الحرب الظالمة على غزة، منوهًا بأن المملكة فتحت باب المساعدات والتبرعات نصرةً للقضية الفلسطينية.

وتابع: ووقوفاً مع المظلومين، مشيرًا إلى أن أهل فلسطين ليس لهم إلا الله وأمة الإسلام، وحقوق المسلمين لا يحفظها إلا تقوى الله والإيمان به قال تعالى (إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوا وَّالَّذِينَ هُم مُّحْسِنُونَ).

الله شرع الشرائع

وأكد أن من كان الله سبحانه وتعالى معه لا يخاف عليه، كما أنه لا يحفظ من شرور الأعداء إلا الصبر وتقوى الله تعالى، منبهًا إلى أن الاختلاف والتفرق ضرر وضعف على الدين والأوطان، فبالاجتماع قوة وعزة، ممذكرًا على أن سنة الله جل وعلا في الخلق، أن الله تعالى  ينصر الحق من الظالمين.

 وأشار إلى أن تقوى الله تعالى بأداء حقوقه بالقيام بحقوق خلقه فالفوز لمن اتقى، قال جل من قائل ( وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا . وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ . وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ )، وسعادة الإنسان وحياته بالقيام بحقوق الله جل وعلا وبالقيام بحقوق الخلق.

ونبه إلى أن شقاوة الإنسان هي بتضييع حقوق الله وحقوق الخلق وظلمهم، مستشهدًا بما قال  الله سبحانه وتعالى (وَتِلْكَ الْقُرَى أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا )، فصلاح العالم يعود إلى الإيمان والعلم النافع والعمل الصالح والعدل.

ولفت إلى أن الله شرع الشرائع وأحل الحلال وحرم الحرام وفصل الواجبات وبين الحقوق وألزم بها من أجل حماية الإنسان إصلاح الإنسان وحمايته من الظلم الذي يدمر الحياة ويسعد في حياته وبعد مماته.