EN 
أكد حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، أن مشهد التسليم والتسلم بين الرئيس السيسي والمستشار عدلي منصور كان حضاريًا.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، عبر فضائية "إكستر نيوز": "عندما ألقي الرئيس السيسي خطاب التنصيب كان عقد بين الرئيس السيسي والمصريين، وكان أهم النقاط التي تضمنها الخطاب أنه لا يوجد دولة موازية في مصر، وأن هناك دولة واحدة وقادرة وقوية، بعد أن كان هناك في عهد الإخوان رئاسة الجمهورية ومكتب الإرشاد، وقبل 2011 كان هناك رئاسة الجمهورية والحزب الوطني ولجنة السياسات، ولكن الرئيس السيسي أكد علي مفهوم الدولة الواحدة، لأن الرئيس السيسي كان استراتيجي ويعي مشاكل الدولة المصرية، والرئيس السيسي أضاف احترام للجغرافيا السياسية في خطاب التنصيب وأشار إلى البعد المتوسطي".
وتابع: "توقفت في خطاب التنصيب للرئيس السيسي عند حديثه حول الدائرة المتوسطية، وهذه الدائرة المتوسطية من أشار إليها علي استحياء رفاعه الطهطاوي في مناهج الألباب المصرية، وأشار إلىها علنيًا الدكتور طه حسين في مستقبل الثقافة في عام 1938، وتم اتهامه بالضراوة وانه يعادي العروبة والإسلامية والإفريقية لصالح الغرب، ولكن الدائرة المتوسطية والغرب يختلفون تمامًا، وتاريخ مصر مع المتوسط، يكفي اننا في تأميم قناة السويس كانت دولة اليونان، والذي أعطي تعليمان للقادة اليونانيين بعد ترك مصر في إدارة قناة السويس، وأن يأتي رئيس جديد يعي ويفهم البعد المتوسطي وعمق هذه الرؤية المتوسطية".
وأكمل: "بوضوح شديد جدًا فنحن أمام شخص تولي رئاسة الجمهورية، يدرك أبعاد مصر بعمق شديد، وفي الخطاب أكد الرئيس السيسي علي أهمية العمل ولم يعطي وعود كثيرة للمصريين، وأن مصر أمام مشكلات وأنه يفكر خارج الصندوق، ورغم اداركه لهذه الأبعاد أكد الرئيس السيسي أن مصر للمصريين، والمشروع الذي بنا مصر الحديثة كان يؤكد أن مصر للمصريين، وكان الجميع متفائل بهذه اللحظة في خطاب الرئيس السيسي".
