الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

حكم ذكر الله بعدد معين.. الإفتاء توضح

صدى البلد

قالت دار الافتاء المصرية، إن الله عز وجل أمرنا بالإكثار من ذكره؛ فقال الله تعالى: ﴿يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرًا كثيرًا﴾ [الأحزاب: 41].

والنبي ﷺ إنما يُوحى إليه؛ فحين علَّمَنا التسبيح في دبر الصَّلوات مثلًا علَّمَنا أن نُسبِّح ثلاثًا وثلاثين وأن نحمد الله ثلاثًا وثلاثين وأن نُكبِّر ثلاثًا وثلاثين، فهذا العدد له سِرٌّ في الكون، فإن قالها العبد فهو يصل بذلك إلى المراد، ويكفيه أن يطيع النبي ﷺ فيما لا يعقل معناه، فإن فُتح عليه فيه فالحمد لله، وإن لم يُفتَح فكَفَاهُ فتحًا أنَّه يقتدي بالمصطفى ﷺ.

والذِّكر على كل حالٍ حسَن، وإنما التقيد بالعدد الذي يخبر به النبي ﷺ في بعض المواطن من السنة، ويفتح له من أسرار الكون ما لا يعرفه.

وقال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن من يحب ان يكثر من الأذكار الواردة ففى ذلك أمرين:- الأول أنه يوجد أذكار معينة وردت عن سيدنا محمد -صلى الله عليه وسلم- وطلب منا فيها أن نوقع الذكر بعدد معين مخصوص مثل الأذكار التى تقال بعد الصلاة كسبحان الله والحمدلله والله أكبر كل منهما 33 مرة وليست 35 أو 31.

وأضاف "ممدوح"خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع عبر فضائية «الناس»، أن علماء الشريعة قالوا أن الأعداد نصوص اى غير قابلة للتأويل اى محددة فطالما انها محدده فأصبحت أشبه ما يكون بجرعة الدواء فكأن هناك حكمة معينة مخصوصة من طلب هذه الأذكار على هذا العدد المعين لا ينبغي للإنسان ان يزيد أو ينقص حتى تحصل له فائدة الذكر وفائدة هذا الذكر لا يعلمها إلا المولى ورسوله عز وجل.

وتابع قائلًا " أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يقول ذكر معين وهو«أمنت بكتابك الذي أنزلت ونبيك الذي أرسلت فقال له رجل ورسولك الذي أرسلت قال له لا بل ونبيك» وكأن الألفاظ مقصوده للذكر لما ترتب عليها من فوائد قد تختل إذا تغيرت فى العدد أو فى الألفاظ اما الأمر الأخرى وهو لما يشترط فيه الشرع عدد معين.