الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

"عربية النواب": مصر وتركيا سيكون تأثيرهما إيجابيا على الأوضاع الإقليمية والدولية

أحمد فؤاد أباظة وكيل
أحمد فؤاد أباظة وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب

أكد النائب أحمد فؤاد أباظة رئيس لجنة الشئون العربية بمجلس النواب أن القمة المصرية التركية التي انعقدت بالقاهرة بين الرئيسين عبد الفتاح السيسى ورجب طيب اردوغان كانت ناجحة وسيكون لها تأثيرها الإيجابي والكبير على الأوضاع الإقليمية والدولية في ظل حساسية اللحظة التي تشهدها منطقة الشرق الأوسط على خلفية المستجدات في قطاع غزة واتساع دائرة الصراع إلى لبنان وسوريا واليمن بالإضافة إلى الأوضاع في ليبيا والأزمة في السودان.


وأشاد " أباظة " فى بيان له أصدره اليوم بتطابق وجهتى النظر المصرية والتركية حول القضية الفلسطينية وتأكيد الرئيسين السيسى وأردوغان على ضرورة الوقف الفورى للاعتداءات الوحشية وحرب الابادة التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى ضد الفلسطينيين فى غزة والضفة الغربية والقدس مؤكداً أن الرئيسين السيسى وأردوغان بعثا برسالة عاجلة للعالم كله لاتخاذ الاجراءات اللازمة والتى تكفل وقف الاعتداءات الإسرائيلية وتحقيق المطالب المشروعة للفلسطينيين فى اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وإنهاء الاحتلال الإسرائيلى لكامل الاراضى الفلسطينية المحتلة.


وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن القمة المصرية التركية رسخت للمزيد من تعزيز التعاون بين كافة القوى الإقليمية المؤثرة والتنسيق فيما بينها لاحتوائها في أقرب وقت ممكن وذلك لحماية الإقليم من السقوط مجددا في مستنقع الفوضى الذي قد يأكل الأخضر واليابس خاصة وأنه ما زال لم يتعاف بشكل كامل من آثار حقبة "الربيع العربي" مشيراً إلى أن نتائج القمة المصرية التركية وزيارة الرئيس التركى أردوغان للقاهرة تتجاوز فى جوهرها الأوضاع الإقليمية الراهنة من أجل الترسيخ لنظام عالمى جديد قائم على تحقيق السلام والأمن والاستقرار بين كل دول وشعوب العالم.


وأكد النائب أحمد فؤاد أباظة أن القمة المصرية التركية رسخت لمرحلة مهمة من التعاون بين مصر وتركيا فى مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والأمنية وبما يمكن الاتساع فى التعاون المصرى التركى سواء على النطاق الإقليمي أو ربما يتجاوزه جغرافيا ليصل إلى التعاون الدولى خاصة في ظل علاقات قوية تربط البلدين بحكم موقعهما الجغرافي، وهو ما يبدو في عمق أنقرة الآسيوي والعمق الإفريقي للقاهرة، بينما يرتبطان معا بأوروبا عبر دائرتهما المتوسطية وهو ما يعزز قدرتهما على اقتحام الأسواق في العديد من مناطق العالم.