الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

جدل واسع في أمريكا بسبب عمر بايدن وترامب

بايدن وترامب
بايدن وترامب

يتزايد الجدل الشائك حول “الحد الأقصى للسن الرئاسية في الخطاب السياسي الأمريكي”، ووفقا لما تقوله عضو الكونجرس الأمريكي كاتي بورتر، فإن الحد الأدنى للسن هو محادثة "يجب أن نجريها"، في الفترة التي تسبق انتخابات العودة بين ترامب وبايدن، وفق ما ذكرت صحف دولية.

وقد أثيرت مسألة ما إذا كان ينبغي أن يكون هناك حد أقصى لسن رؤساء الولايات المتحدة في منتدى عام رفيع المستوى الأسبوع الماضي، عندما قالت عضو الكونجرس كاتي بورتر في مناظرة متلفزة إن مثل هذه القيود "هي نقاش ضروري لجميع المسئولين المنتخبين".

جاء اعتراف بورتر خلال مناظرة حول مرشح لمقعد في مجلس الشيوخ الأمريكي أصبح شاغرا بسبب وفاة من كان يشغله، وهي ديان فاينشتاين، في سبتمبر.

يبلغ الرئيس الأمريكي جو بايدن من العمر  81 عاما، والرئيس السابق دونالد ترامب 77 عامًا، وإذا تم انتخابه، فسيصبح بايدن أكبر رئيس حالٍ في تاريخ الولايات المتحدة، ينما سيعادل ترامب بايدن للرقم القياسي إذا كان سيتولى منصبه في يناير المقبل عن عمر ناهز 78 عاما.

يعد هذا وضع غير مسبوق أدى إلى تسليط الضوء على أسئلة قد تكون غير مريحة حول العمر.

وأثبتت المناقشات حول التدهور المعرفي لدى كبار السن أنها مشحونة وبها شبح تمييز على أساس السن والتمييز ضد الأشخاص ذوي الإعاقة، وهناك سؤال دقيق حول: “ما هي السن التي تعتبر أكبر من أن يكون فيها رئيسا لأغنى وأقوى دولة في العالم؟”.