مؤسس «أمهات مصر» تشيد بمنتدى إديوتك إيجيبت: التعليم التكنولوجي خطف الأنظار

قالت عبير أحمد، مؤسس اتحاد أمهات مصر للنهوض بالتعليم، وائتلاف أولياء الأمور، إن التعليم الفني والتكنولوجي خطف أنظار عدد كبير من الطلاب وأولياء أمورهم، لما يتمتع به من إمكانيات هائلة ومناهج متميزة حديثة تلبي احتياجات سوق العمل المحلي والإقليمي والدولي.

وأشادت عبير، بفعاليات النسخة الثالثة للمنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت"، والذي يستمر على مدار يومين، تحت شعار (اصنع مستقبلك)، بحضور وزيري التعليم والعمل، مؤكدة أن مدارس التكنولوجيا التطبيقية بدأت علي مدار السنوات الماضية وحتي الآن في جذب الطلاب الحاصلين علي الشهادة الإعدادية، متمنية بقبول أعداد أكبر من الطلاب بها للاستفادة من إمكانيات هذه التوسع، وكذلك التوسع فيها.

وأضافت “عبير”، أن مصر يوجد بها الان مجموعة من الجامعات التكنولوجية التي تتميز بتخريج طلاب علي مستوي عال من الكفاءة والمهرة، حيث تقبل خريجي المدارس الفنية بنسبة 80%، و20% ثانوية عامة، حيث تعمل هذه الجامعات بربط الطلاب بسوق العمل من خلال التنسيق مع المصانع والشركات لتدريب الطلاب وزيارات ميدانية وجانب عملي بها.

وكان قد شهد الدكتور رضا حجازي وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، افتتاح المنتدى والمعرض الدولي للتعليم الفني التكنولوجي والتعليم المزدوج، والتدريب المهني "إديوتك إيجيبت"، الذي يتم تنظيمه على مدار يومي الأربعاء والخميس ١٧ و١٨ أبريل ٢٠٢٤، تحت شعار "اصنع مستقبلك".

وخلال فعاليات المنتدى، قام الدكتور رضا حجازى وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، والأستاذ حسن شحاته وزير العمل بتكريم 30 خريج من أوائل المدارس الفنية المختلفة، كما شهدا توقيع مذكرة تفاهم بين شركة "إبدأ" والوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بشأن التعاون لتطوير منظومة التعليم والتدريب الفني والمهني في مصر.

وعلى هامش المنتدى تفقد الوزيران المعرض العالمى المخصص لمدارس التكنولوجيا التطبيقية وعرض تجارب مصر مع المدارس التطبيقية والجامعات التكنولوجية لاستقبال أولياء الأمور والطلاب الراغبين في الالتحاق بمدارس التكنولوجيا التطبيقية أو الجامعات التكنولوجية على مدار يومين للرد على استفساراتهم، حيث يصاحب المعرض أحداثًا وفاعليات جانبية وتعقد ندوات للطلاب الزائرين لتشجيع الشباب على ريادة الأعمال، وإقامة المشروعات وتوعيتهم بفرص التعليم والتدريب والعمل، وتسلحهم بالمقومات الاساسية للاستثمار في كافة المجالات الصناعية والزراعية والتكنولوجية.