تغيير السياسة الصنفية للقمح لمواجهة أخطار مرض الصدأ

قررت وزارة الزراعة و إستصلاح الأراضى، اليوم الاثنين، تغيير السياسة الصنفية لمحصول القمح، بدءا من الموسم الشتوى المقبل على مستوى الجمهورية، لمواجهة أخطار مرض صدأ القمح، والذى يتسبب فى تراجع الإنتاجية بصورة حادة للفدان قد تصل إلى 50 %، حيث ظهر فى أقماح محافظات الوجه البحرى فى نهاية الموسم الماضى.
وقال الدكتور أيمن أبو حديد، وزير الزراعة و إستصلاح الأراضى، أن تغيير السياسة الصنفية لمحصول القمح تهدف إلى عدم إعطاء الفرصة لمرض صدأ القمح على كسر مقاومة الأصناف الحالية له، مشددا على أن أية تأخير فى تغيير السياسة الصنفية أو تأجيلها قد يتسبب فى مواجهة المزارعين لخسائر كبيرة.
ودعى أبو حديد، مزارعى القمح إلى ضرورة اللجوء للتقاوى المعتمدة للقمح، لكونها تم التعامل عليها لمقاومة أمراض الصدأ و آفات القمح، أى لديها قدرة عالية على مواجهة مشاكل زراعة القمح النباتية، لافتا إلى أن الوزارة جاهزة بأفضل أصناف القمح المعتمدة للموسم الشتوى المقبل، حيث تستهدف زراعة 3.1 مليون فدان بالقمح فى الموسم الجديد.
وأضاف وزير الزراعة، أن مركز البحوث الزراعية يعطى أولوية فى البرامج البحثية لهذا المحصول الإستراتيجى، وحل جميع مشاكل الإنتاج، والإهتمام بإستنباط أصناف عالية الإنتاجية، تتميز بالمقاومة للأمراض، خاصة أمراض الصدأ، وتتحمل الإجهادات البيئية مثل تحمل ملوحة المياه والتربة، وتحمل الحرارة العالية، وتحمل العطش.