الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
أحمــد صبـري

مصر وألمانيا تطلقان معا برنامج "تشجيع ريادة الأعمال ومهارات الإدارة لخريجى الجامعات المصرية"


يفتتح غدا الخميس برنامج الشراكة العملية بين مصر وألمانيا المدعم من الهيئة الألمانية للتبادل العلمى تحت عنوان "تشجيع ريادة الأعمال ومهارات الادارة لخريجى الجامعات المصرية" وذلك بجامعة فيليبس بماربورج الألمانية التي تساهم بقوة فى تشجيع إنشاء الجسور بين مجالى التعليم العالى والاقتصاد، ويأتى التعاون المشترك مع الجامعة الألمانية بالقاهرة والشركاء المصريين فى مجال الاقتصاد تأكيدا لهذا التعاون المثمر بانشاء برنامج الماجستير المشترك بين الجامعتين.
جاء ذلك التعاون المشترك فى اطار المبادرات التشجيعية التى يتبناها المركز العلمى الألمانى بالقاهرة، وتعد جامعة ماربورج أحد شركاء المركز العلمى منذ إنشاءه فى نوفمبر 2012,وجدير بالذكر أن رواد المشروع المشترك الأستاذ الدكتور ميشائيل شتيفان عن جامعة ماربورج والأستاذ الدكتور فلوريان بيكر ريترشباخ من الجامعة الألمانية بالقاهرة قد شاركا بأحد مؤتمرات المركز العلمى الألمانى فى نهاية شهر يوليو 2013 تحت عنوان " سد الثغرة بين العلوم والتعليم والصناعة"وجاءت مشاركتهم بنتائج مثمرة اشارة إلى المشروع الجديد.
وسيمنح المركز العلمى الألمانى خلال الافتتاح جائزة الاستحقاق لكلا من رواد المشروع تقديرا لجهودهما باثراء التعاون المصرى الألمانى فى مجالى العلوم والابتكار,حيث تساهم الهيئة الألمانية للتبادل العلمى فى المشروع باستثمار يفوق 300 ألف يورو مما يوفر مناخا من الكفاءة الريادية والجودة الادارية لطلاب الجامعة الألمانية بالقاهرة ، كما يتيح تعليما متنوعا واتصالا عابرا للدول طويل الأمد.
يذكر أن برنامج "الشركات العملية" المقدم من الهيئة الألمانية للتبادل العلمى نشأ عام 2011 ويهدف إلى مد الجسور بين الجامعات والاقتصاد من أجل سد الفجوة بين خريجى الجامعات والشركات الاقتصادية مما يؤدى إلى مواكبة متطلبات سوق العمل. علاوة على التأثير الايجابى على التطور الاقتصادى المصرى ومعالجة قضية هجرة الكوادر العلمية المصرية عن بلادهم.
كما أن المركز العلمى الألمانى بالقاهرة هو أحد مراكز العلوم والابتكار الألمانية على مستوى العالم إلى جانب مراكز نيو يورك وساو باولو ونيودلهى وطوكيو وموسكو التى تدعم من وزارة الخارجية الألمانية فى إطار السياسة الخارجية والاستراتيجية التى تنتهجها جمهورية ألمانيا الاتحادية لدعم تدويل العلوم والأبحاث العلمية,ويعد المركز بمثابة قاعدة للتبادل بين مصر وألمانيا فى مجالات العلوم والتكنولوجيا والأبحاث العلمية