أشاد النائب عمرو القطامي، عضو مجلس النواب، بالموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لنيل حقوقه وإقامة دولته المستقلة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وقال القطامي، إن الموقف المصري ليس وليد اللحظة، بل هو امتداد لسياسة راسخة منذ عقود، حيث قدّمت مصر تضحيات جسام من أجل القضية الفلسطينية.
واشار إلى أن القاهرة تتحرك على جميع المستويات السياسية والدبلوماسية والإنسانية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على الشعب الفلسطيني.
وأوضح عضو مجلس النواب، أن مصر تبذل جهودًا مضنية من خلال اتصالاتها المكثفة مع القوى الإقليمية والدولية، فضلًا عن دورها في الوساطة لوقف إطلاق النار ومنع مزيد من التصعيد، مؤكدًا أن القاهرة تسعى دائمًا للحفاظ على وحدة الصف الفلسطيني ودعم المصالحة الوطنية.
وأشار القطامي، إلى أن إرسال القوافل الإغاثية والطبية إلى قطاع غزة وفتح معبر رفح بشكل متواصل أمام المساعدات، يعكس البعد الإنساني والسياسي في التحرك المصري، مؤكدًا أن هذا الدور يستحق الإشادة من المجتمع الدولي.
وأكد القطامى، على أن مصر ستظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، وستواصل دعمها بكل الوسائل المتاحة، داعيًا المجتمع الدولي إلى تحمل مسئولياته القانونية والأخلاقية لوقف جرائم الاحتلال ورفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني.