قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

مع قرب بداية الدراسة.. كيف تساعدين طفلك على استعادة روتين نومه؟

مع قرب بداية الدراسة.. كيف تساعدين طفلك على استعادة روتين نومه؟
مع قرب بداية الدراسة.. كيف تساعدين طفلك على استعادة روتين نومه؟

مع قرب انطلاق العام الدراسي الجديد، يواجه كثير من الأطفال صعوبة في العودة إلى أنماط النوم الصحية بعد إجازة الصيف الطويلة، ويهتم الآباء والأمهات بمساعدة أبنائهم على ضبط مواعيد نومهم بشكل تدريجي وسليم.

وسنتعرف خلال السطور التالية على أهم الخطوات الفعالة لمساعدة الطفل على النوم الصحي السليم، وذلك وفقًا لما نشره موقع “كليفلاند كلينك”.

عدد ساعات النوم التي يحتاجها الأطفال

يختلف مقدار النوم المطلوب بين الفرد والآخر حسب الفئة العمرية، فبينما يحتاج البالغون من سبع إلى تسع ساعات نوم يوميًا، فإن الأطفال بحاجة إلى قدر أكبر للحفاظ على نشاطهم ونموهم.

وتشير التوصيات الطبية إلى أن:

  • الأطفال من سن 5 إلى 12 عامًا يحتاجون ما بين 9 و12 ساعة نوم يوميًا.
  • المراهقون تتراوح احتياجاتهم بين 8 و10 ساعات نوم يوميًا.

التدرج في تعديل المواعيد

ينصح خبراء النوم بعدم إحداث تغييرات مفاجئة في مواعيد نوم الأطفال، بل يجب أن يتم الأمر تدريجيًا، فالتغيير السريع قد يسبب حرمانًا من النوم، الأمر الذي يؤدي إلى الشعور بالنعاس خلال الحصص الدراسية وانخفاض القدرة على الانتباه والأداء.

التبكير التدريجي بمعدل 15 دقيقة

أفضل طريقة لإعادة ضبط الروتين هي تقديم موعد الاستيقاظ بمعدل 15 دقيقة كل يومين أو ثلاثة أيام، ومع تحديد موعد الاستيقاظ الجديد، يمكن حساب وقت النوم المناسب وفقًا لعدد الساعات التي يحتاجها الطفل، ما يضمن انتقالًا سلسًا للنوم المبكر دون ضغط أو إجهاد.

ساعة هادئة قبل النوم

ينبغي أن تكون الساعة الأخيرة قبل النوم فترة استرخاء، بعيدة عن الأنشطة المسببة للتنبيه مثل ممارسة الرياضة أو تناول الكافيين أو استخدام الأجهزة الإلكترونية، ويساعد هذا الروتين الهادئ على تهيئة الجسم والعقل للنوم العميق.

تهيئة بيئة النوم المثالية

يلعب الجو المحيط دورًا مهمًا في جودة النوم، حيث يُفضّل أن تكون غرفة الطفل مظلمة وهادئة وذات درجة حرارة معتدلة، فهذه الظروف تساعد على إفراز هرمون الميلاتونين الطبيعي، مما يسهل النوم والاستمرار فيه.

متابعة عادات الاستيقاظ

إذا كان الطفل يجد صعوبة متكررة في النهوض صباحًا، فقد يكون ذلك دليلًا على عدم حصوله على قسط كافٍ من النوم أو ضعف جودة نومه، وفي حال استمرت المشكلة رغم الالتزام بعدد ساعات النوم، فيجب مراجعة الطبيب المختص لفحص الشكوى ومعرفة السبب.