أعلنت حركة حماس أنها ستسلم جثمان رهينة إسرائيلية اليوم عند الساعة الثامنة مساء اليوم.
وفي وقت سابق، أعلن مصدر مطلع على المفاوضات للوكالات الدولية أن وفدًا من حماس سيلتقي مسؤولين مصريين وقطريين في القاهرة اليوم الاثنين لمناقشة استمرار وقف إطلاق النار الهش في غزة.
وقصف الجيش الإسرائيلي عشرات المواقع التابعة لحماس في أنحاء غزة يوم الأحد بعد أن قتل مقاومون اثنين من جنودها، واتهمت إسرائيل الحركة بـ"انتهاك صارخ" للهدنة، وفق مزاعمها.
نفت حماس أي علم لها بهجوم، وأكدت بدورها أن إسرائيل انتهكت اتفاق وقف إطلاق النار الساري منذ 10 أكتوبر.
وقال المصدر إن الوفد، برئاسة خليل الحية، المسؤول في حماس، سيناقش "عشرات الغارات الجوية التي أودت بحياة العشرات في قطاع غزة".
لعبت مصر وقطر دور الوسيط في المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس لفترة طويلة، بهدف إنهاء الحرب التي أشعلها هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023.
كما يلتقي وفد حماس بمسؤولين مصريين لمناقشة الحوار الفلسطيني الداخلي القادم الذي تستضيفه مصر ويهدف إلى "توحيد الفصائل الفلسطينية"، حسبما صرح مصدر للصحافة الدولية.
استضافت مصر العديد من هذه الاجتماعات بين الفصائل الفلسطينية، بما في ذلك على وجه الخصوص الحركتين السياسيتين الرئيسيتين، حركة حماس وفتح، التي يرأسها محمود عباس أيضًا رئيس السلطة الفلسطينية.
وقال المصدر:"يهدف الحوار إلى توحيد الفصائل الفلسطينية ومناقشة القضايا الرئيسية، بما في ذلك مستقبل قطاع غزة وتشكيل لجنة خبراء مستقلة تتولى إدارة القطاع".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة، تم اقتراح سلطة انتقالية مستقلة يديرها تكنوقراط لإدارة غزة.
أعلنت حماس أنها لا ترغب في حكم غزة بعد عامين من الحرب، لكن قواتها عادت إلى المناطق التي انسحبت منها إسرائيل منذ وقف إطلاق النار.
وطرح عدد من المسؤولين السياسيين الفلسطينيين مؤخرًا إمكانية تشكيل مجموعة من المدراء الفلسطينيين المستقلين لإدارة القطاع.
وصرح مصدر مطلع آخر بأن "اتصالات وجهود الوسطاء نجحت الليلة الماضية في استعادة الهدوء وتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار في غزة".