صرح مكتب الإعلام الحكومي بغزة أنهم يدينون بأشد العبارات الخروقات العدوانية المتكررة للاحتلال، وذلك رغم وقف إطلاق النار المعول به والذي اخترقته إسرائيل مرات عدة.
ذكر المكتب :"نحمّل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن تداعياتها الإنسانية والأمنية"، مؤكدين أن استمرارها يُعدّ تهديداً واضحاً بنسف روح الاتفاق وانتهاكاً لالتزامات الاحتلال أمام المجتمع الدولي والدول الضامنة.
أضاف المكتب:" ندعو الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والدول الضامنة والوسطاء إلى تحمّل مسؤولياتهم، وممارسة ضغط حقيقي على الاحتلال لإلزامه بوقف خروقاته فوراً واحترام التزاماته التي وقع عليها".
أردف :"ندعو في الوقت ذاته إلى الإسراع بفتح المعابر بشكل كامل ودائم، وتسهيل إدخال الغذاء وشاحنات المساعدات بصورة واضحة وليست بصورة جزئية، وكذلك إدخال العلاجات والأدوية والمستلزمات الطبية، وفتح معبر رفح لتحويل آلاف الجرحى والمرضى للعلاج في الخارج".
في هذه الأثناء، قامت فرق الدفاع المدني والمتطوعون بانتشال جثامين أكثر من 60 شهيدا، بينهم مجهولو الهوية، من ساحة الكتيبة غرب مدينة غزة.
أفادت فرق الدفاع المدني بأنه خلال الحرب اضطرت الطواقم الطبية والأهالي لموارتهم الثرى مؤقتا بسبب الظروف الميدانية الصعبة حينها.



