قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

6 استنتاجات رئيسية من محادثات كوب 30 للمناخ

Cop
Cop

أسفرت المفاوضات العالمية حول المناخ عن اتفاق يدفع إلى الأمام الجهود الرامية للحد من الانبعاثات المسببة لارتفاع حرارة الأرض، لكن النتيجة النهائية -بتجنب الإشارة الصريحة إلى الوقود الأحفوري- ستترك أسئلة كبيرة معلّقة حول نجاعة السياسة الدولية للمناخ.

كان أسبوعان من المحادثات في مدينة بيليم البرازيلية كافيين لدحض فكرة أن التعددية المناخية لم تعد قابلة للاستمرار. ففي النهاية، اتفقت نحو 200 دولة على وثيقة من ثماني صفحات تدعو إلى بذل جهود أقوى لتحقيق الأهداف الوطنية المتعلقة بالانبعاثات وتعزيز الدعم المالي للدول الفقيرة التي تحتاج إلى المساعدة لمواجهة الحرارة المتزايدة والعواصف والجفاف.

لكن نتائج مؤتمر "كوب 30" كشفت عن انقسامات عميقة، خصوصاً حول الدول التي ينبغي أن تدفع تكاليف التكيّف وطريقة استغناء العالم عن الوقود الأحفوري. فقرار "التجمّع العالمي" -وهو عنوان يستخدم المصطلح البرازيلي للعمل الجماعي- استبعد بنوداً رئيسية بشأن خفض استخدام الوقود الأحفوري، والتي كانت معياراً للنجاح من وجهة نظر عشرات الدول ذات الطموحات الأكبر.

غياب تأثير أميركا والصين

وكان من اللافت غياب تأثير أكبر اقتصادين وأكثرهما إصداراً للانبعاثات: الولايات المتحدة والصين. فقد امتنع الرئيس دونالد ترمب عن إرسال ممثلين مع انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاقات المناخية العالمية؛ بينما ركزت الصين بشكل أكبر على مصالحها التجارية بدلاً من تولي دور قيادي أكبر.