التوك شو:
-"السيسي" تعليقا على التدخل لحماية الدول العربية: "مجرد مسافة السكة.. ومحدش يتهدد وإحنا موجودين"
- الميرازي: مشروع اللمبات الموفرة شبيه بمشروع "الملابس القطنية".. وأخشى أن يلقى حمدين مصير "نور"
- الجبالي": لو استمر "الإخوان" في الحكم لشنقوا معارضيهم.. والمصالحة معهم "خيانة"
- أحمد موسى: الإعلام منحاز لـ"حمدين" وليس "السيسي".. وحملته و"الإخوان" يعملون على إرباك الناخبين
- فرج الشاذلى: رفعت الأذان على الطريقة الشيعية.. وسأظل طوال حياتى نادماً على هذا الخطأ
أفتى الشيخ وجدي غنيم، القيادي بجماعة الإخوان المسلميين والهارب في قطر، بجواز مواجهة ومقاومة المتظاهرين الإخوان لقوات الشرطة، قائلا :"اللي بيقاتلك قاومه.. واللي يضربك إضربه".
وتهكم غنيم على التساؤلات حول كيفية دخوله مصر وهروبه إلى قطر رغم ملاحقة الأجهزة الأمنية له، قائلا :"أنا بلبس طاقية الإخفاء وبطير من قطر لمصر وبعمل كل شيء ومحدش بياخد باله".
فيما وصف المشير عبد الفتاح السيسي، ثورة 25 يناير، بأنها انطلاقة لتغيير حقيقي ستشهده مصر، وأن 30 يونيو استكمال لخارطة التغيير، مطالبا شباب الثورة، أن يكونوا على ثقة بأن لهم تقديرا كبيرا، قائلا: "الشباب لهم تقدير كبير لدي، ولكني لست قادرا على إيصال ذلك لهم".
وأضاف قائلا: "شباب الثورة لهم دور كبير لا يمكن أن ينساه أو ينكره أحد إلا إذا كان جاحدا، ولكني مش عارف أوصلكم كده إزاي، وأرغب في أن تساهموا وأن تكونوا جاهزين لتكونوا قيادات المستقبل.. وأن تدركوا أن الظروف التي تمر بها مصر كبيرة، وعليكم أن تقفوا إلى جانب مصر"، مشيرا إلى أنه سيسعى أن يكون للشباب دور في تولي المناصب القيادية لما يتميزون به من حماس ونقاء.
ومن جهة أخرى، وصف السيسي - خلال لقائه على قناة "سكاي نيوز العربية" - القوات المسلحة بـ"درع مصر"، فكلما كان الجيش بخير كانت مصر بخير، فيما وصف كرسي الرئاسة بـ "كرسي النار".
وقال السيسي: إن الجيش المصري قوي و"عقلاني"، وإذا واجهت أي دولة عربية تدخلا سيكون الجيش المصري موجودا، قائلا: "هتلاقونا موجودين مجرد بس مسافة السكة.. ومفيش حد يتهدد وإحنا موجودين".
وأكد أن مصر حريصة على علاقتها مع الدول العربية، حيث إن الأمن القومي العربي مهم بنفس درجة الأمن القومي المصري، خاصة أن المنطقة العربية أصبحت "منكشفة"، وليست في أفضل حالاتها.
وأضاف السيسي أن توحد العرب سيمثل قوة في مواجهة دول مثل تركيا، وإسرائيل، وإيران، قائلا: "هم أقوياء بسبب ضعفنا وتفرقنا".
قال الاعلامي حافظ الميرازي ان المشير السيسي لم يقدم برنامجا انتخابيا لافتا ان مشروع لمبات التوفير شبيه بمشروع هشام قنديل رئيس الوزراء الأسبق بارتداء الملابس القطنية لافتا أن العدالة الاجتماعية وصلاح الاقتصاد من أكبر المشكلات التي تواجه الرئيس القادم .
وأضاف الميرازي خلال حواره مع الاعلامي عمرو الليثي في برنامج بوضوح المذاع علي فضائية " الحياة " ان الوضع لم يختلف الان كثيرا عن الوضع قبل 25 يناير 2011 فالموجود علي الساحة الآن مجموعة من أصحاب المصالح وأعضاء المجلس العسكري باستثناء واحد أو اثنين وما يسمي بتحالف الثروة والسلطة والدولة العميقة .
وأكد الميرازي: أن نظام مبارك لم ينته بعد ولن ينتهي بسهولة ومن يتصور ذلك فهو غافل مضيفا أنه يخشي أن يلقى حمدين صباحي نفس مصير أيمن نور في أنتخابات 2005 .
أكدت المستشارة تهاني الجبالي، نائب رئيس المحكمة الدستورية الأسبق، أن "المشير السيسي قدر له ان يكون قائدا للجيش في فترة الثورة وما قام به أدخله في مرحلة المصداقية للشعب المصري"، لافتة أن "دعوة السيسي بالاحتشاد الثاني كانت رسالة إلي العالم أرد ان يقول من خلالها أن باستطاعته حشد المصريين علي هدف واحد وهو مصلحة مصر".
وأضافت "الجبالي"، خلال حوارها مع برنامج "صح النوم" المذاع علي قناة " التحرير"، أن "قرار المجلس العسكري أثناء قيادة طنطاوي كان مقدرا لمكاشفة الاخوان"، مشيرة الى ان "قرار طنطاوى بإعطاء مرسي وجماعته فرصة لتقنين أوضاعهم والعودة مرة أخري الي الشعب يعد بمثابة أخلاق وحسن نوايا من المؤسسة العسكرية".
وقالت الجبالي إنة "لو استمر الاخوان في الحكم لعلقوا جميع المعارضين لحكمهم علي المشانق حتي من ينادي بالمصالحة معهم في هذه الايام".
أكد الإعلامى أحمد موسى على أن من يتهمون الإعلام بالانحياز الى المشير السيسي والوقوف ضد صباحي لا يدركون أن الانحياز الحقيقي هو لحمدين صباحي من الجميع.
وأضاف موسى خلال حواره فى برنامج "على مسئوليتى" على قناة "صدى البلد" ،أن أول من انحاز الى حمدين صباحي هو اللجنة العليا للانتخابات والتى اصدرت عشرة رموز انتخابية لم يكن بها النسر الذى اراده حمدين لكى يربك الناخبين ،لافتا الى ان اللجنة بعدها أصدرت خمسة رموز بها النسر لإرضاء صباحي.
وصرح موسى بأن حملة المرشح حمدين صباحي والإخوان يعملون على إرباك الناخب من خلال وضع صور المشير السيسي وبجواره رمز النسر الذى يستخدمه حمدين فى الانتخابات.
ولفت موسى الى ان صباحي يهدد بالانسحاب بسبب عدم انحياز الإعلام وهناك أكثر من 35 برنامجاً "يطبلون" لحمدين وبرنامجه لا يستخدم تلك الطريقة ويلتزم الحياد.
قال فرج الشاذلى أمين عام نقابة القراء ،إنه سافر دولا كثيرة ولكن أثناء تواجده بالكوفة بالعراق وقعت فى خطأ ورفعت أذان الصلاة على المذهب الشيعي بعد أن طلب منى تعليم النشء.
وأضاف الشاذلى خلال مداخلته الهاتفية فى برنامج "على مسئوليتي" على قناة "صدى البلد" ،أنه مسلم على المذهب السنى ويدعو الله أن يموت على ذلك ،مشيرا الى انه لم يأت ليدعو الى المذهب الشيعي فى مصر كما قيل.
ونفى الشاذلى أن يكون قد دعا بعد دخوله مصر الى المهدى المنتظر قائلا:"والله لم ولن أفعل هذا مطلقا " موضحا أن هذه فتنة.
وأكد الشاذلى أنه ليس نبيا ولا رسولا وليس معصوما من الخطأ وأن الله يقبل الزلات ويغفرها طالما اعترف صاحبها بالذنب.