اتفاق النرويج مع فنلندا على تعزيز علاقات الشراكة في القطب الشمالي

أعلنت النرويج اليوم الأربعاء عن الاتفاق مع فنلندا على اقامة علاقات شراكة لزيادة تعاونهما في القطب الشمالي من خلال تعزيز علاقاتهما الاقتصادية والعلمية في هذه المنطقة حيث أن الدولتين تتقاسمان حدودا مشتركة بطول ٧٣٠ كيلومترا.
وصرح وزير خارجية النرويج بورج برانداه في بيان أن التنمية في القطب الشمالي سترتكز على الإبتكار والمعرفة منوها بأن تدفق الخبرات والخدمات عبر الحدود يعتبر أمرا أساسيا لتحقيق هذه التنمية المنشودة.
وأضاف برانداه الذي بدأ اليوم زيارة لهلسنكي تستغرق يومين أن الشراكة في منطقة القطب الشمالي بين النرويج وفنلندا تعتبر نموذجا طيبا على سبل تحقيق تقدم في تعزيز علاقات التعاون عبر الحدود.
ومن جانبه أوضح وزير خارجية فنلندا إركي تويوميويا أن البلدين لديهما مصالح مشتركة في القطب الشمالي معربا عن سعادته لاتفاقهما على تدعيم علاقات تعاونهما في هذه المنطقة من خلال إجراءات محددة خاصة مع إمكانية فتح أفاق أوسع لتعزيز أواصر العلاقات الثنائية ولا سيما في المجال الاقتصادي.
وذكر بيان الخارجية النرويجية أن البلدين اتفاق على زيادة برامج تبادل الطلبة والتعاون في مجال البحث العلمي وتعزيز الحوار الثنائي حول النقل والخمدات اللوجيستية وتدفق العمالة والخدمات بحيث تتولى الوزارات المختصة في البلدين مسئولية إقامة أليات التعاون كجزء من هذه الشراكة مؤكدا أن تعزيز التعاون عبر الحدود في القطب الشمالي يعتبر عنصرا أساسيا في سياسة الحكومة المتعلقة بهذه المنطقة.
يجدر الإشارة إلى أن بورج سيقابل أيضا خلال زيارته لهلسنكي رئيس فنلندا ساولي نينيستو الذي قام بزيارة دولة للنرويج في أكتوبر ٢٠١٢ لطرح فكرة الشراكة في القطب الشمالي وكذلك وزير التعاون الدولي بكا هافيستو.