الإسماعيلي يفوز على إنبي بدون جمهور

للمرة الثانية على التوالي، ينجح الاسماعيلى في تحقيق الفوز بدون جمهور ، فكما فعلها أمام بتروجيت وفاز بدون جمهور 3/صفر ، ينجح الاسماعيلى في الفوز على انبي 2/1 .
حمل لقاء الاسماعيلى وانبي والذي أقيم على ستاد الإسماعيلية بدون جمهور رقم 18 في لقاءات الفريقين ومنذ صعود انبي للأضواء ، وان كانت الكفة تميل إلى الاسماعيلى لتحقيق الفوز 8 مرات بينما فاز انبي في 6مرات وانتهى باقي اللقاءات بالتعادل .
لقاء العائدين إلى الانتصار، كان لقاء متوازنا بعض الشيء ، إلا انه وفي أول ثواني المباراة ومن كرة في الهواء ينجح احمد علي في إحراز أول أهداف فريقه وأول أهدافه وقبل أن تكتمل الدقيقة الأولى من زمن المباراة ، وقبل أن يكتشف كل من محمود جابر المدير الفني للدرويش ، خطط وأوراق اللعب لمختار مختار المدير الفني ، وكأن الاسماعيلى لا يجيد اللعب إلا في ظل غياب الجماهير ، وكما فعلها ف لقائه أمام بتروجيت عندما نجح في الفوز في اللقاء الذي جمع بينهم بدون جمهور في الأسبوع الأول وفاز عليه 3/صفر .
ترك حصول لاعبي الاسماعيلي على مكافأتهم وقبل ساعات من المباراة أثارها الطيبة ، وأرادوا أن يؤكدوا بأنهم بالفعل برازيل العرب وملوك السامبا .
لعن مختار سوء الظروف التي يمر بها فريقه بسبب كثرة الإصابات عبد الظاهر السقا رباط صليبي ، والغيابات بسبب الطرد لمحمد ناصف وكلهم في خط الدفاع ،وان الهدف المبكر الذي تعرض له مرمى عامر عامر وقد خدعته لكرة لسقوطه, أحدث هزة في لاعبيه بعض الشيء ، وأراد أن يحسهم بمحاولة العودة سريعا إلى المباراة .
وشهدت الربع ساعة الأولى من المباراة ضغطا شديدا من انبي في محاولة لإدراك هدف التعادل ، وحصل على عدة ركنيات ، وأضاع احمد عبد لظاهرة وصالح جمعه ، وكاد محمد صبحي حارس الاسماعيلى أن يهدى لانبى هدفا عندما سقطت الكرة من يده ، إلا أن محمود جابر قام وصرخ في لاعبيه ، في حين سعى لاعبو انبي لاستغلال غياب الجماهير وفتور لاعبي الاسماعيلى بعد أن أحرزوا هدفهم الأول ، وتحرك الدراويش وكاد احمد علي يحرز الهدف في الدقيقة 20 من الشوط الأول .
غاب حسني عبد ربه هداف الاسماعيلى والمتصدر القائمة ب6أهداف عن التواجد في المباراة ، وكاد إسلام عوض الذي حصل على أول إنذار تسديدته القوية الرائعة التي أنقذها محمد صبحي في الدقيقة 20 من الشوط الأول ، ومع شعور لاعبي الاسماعيلى بالخطورة بدأ حسنى وجدوين في التحرك لتخفيف الضغط على فريقهم .
وينجح احمد عبد الظاهر في الدقيقة 37 من الشوط الأول في العودة إلى ذاكرة التهديف بخطف هدف التعادل لفريقه والأول له هذا الموسم ،خاصة وانه هداف الموسم الماضي مع شيكابالا برصيد 13 هدفا .وتبادل الفريقان الهجمات، حتى نجح الاسماعيلي في إحراز هدف التعادل ، لينتهي الشوط الأول بهذه النتيجة.
مع بداية الشوط الثاني أدرك الاسماعيلى خطورة الموقف ، وشهدت أولى دقائق هجمتين من حسنى وجدوين ، على اعتبار أن الدقائق الأولى هي التي تشهد أهدافا للاسماعيلى ، إلا أن انبي لم يعطهم الفرصة وبدأوا في مبادلتهم الهجمات .
وسعى صالح جمعه نجم انبي الجديد التعبير عن نفسه ، وتقديم لمحات فنية ، في حين حاول عامر حارس انبي الذود عن مرماه .
وسعى مختار لإعادة الاتزان لفريقه وتم الدفع بمصطفى جلال بديلا بإسلام عوض في لدقيقة 18 ، على أمل تنشيط خط الوسط ، ومعها بدا الاسماعيلى أكثر نشاطا، وتحرك احمد صديق ضاغطا على عمرو الحلواني ، وتحرك حسنى عبد ربه ، ومعه عمر جمال .
إلا أن حسنى عبد ربه ينجح في خطف الهدف السابع له والثاني لفريقه من تسديه قوية ، مع احتفاله بعيد ميلاده السادس والعشرين، وحاول انبي التعادل دون فائدة، لتنتهي المباراة بفوز الاسماعيلي بهدفين مقابل هدف ويتصدر الاسماعيلي قمة الدوري العام، لأول مرة هذا الموسم.