مفتى طرابلس: الثورة المصرية أعادت للأمة كرامتها

أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب خلال لقائه سماحة مفتى طرابلس ولبنان الدكتور مالك الشعار على رأس وفد رفيع المستوى أن الدور الرائد لمصر وأزهرها الشريف سيظل محفورا بأحرف من نور فى وجدان الأمة العربية والإسلامية.

من جانبه ، قال مفتى طرابلس الدكتور مالك الشعار إن ثورة مصر المباركة أعادت للأمة روح العزة والكرامة ، وأن الأزهر الشريف هو صمام الأمان ، ليس لمصر وحدها بل للأمة بأسرها ، لان منهاجه الوسطى الفريد قائم على الاعتدال الذى يجسد روح الإسلام الحق الذى يستوعب حركة الإنسان والحياة.
وأثنى مفتى طرابلس على المواقف الشجاعة والمشرفة الرصينة لفضيلة الإمام الأكبر فى ظل الظروف الصعبة التى يمر بها العالمان العربي والاسلامى ، متمنيا لمصر والأزهر الشريف فى ظل قيادته الحكيمة ووعيه الرشيد التوفيق والسداد .
وطالب المفتى من فضيلة الإمام الأكبر معادلة شهادة " أزهر طرابلس "واعتمادها ، وقبول الطلاب المتفوقين منهم فى جامعة الأزهر الشريف، حيث لقى من فضيلة الإمام الأكبر تجاوبا كبيرا ، ووعد فضيلته بدراسة الأمر ، واعتماد المعادلة.
ووعد الدكتور الطيب بإرسال أساتذة من الأزهر الشريف للتدريس فى معهد " أزهر طرابلس " لنشر الفكر الوسطى المعتدل.