البنتاجون يعلن مصرع المئات من مقاتلي داعش في هجمات لطيران التحالف والحكومة العراقية تعلن بغداد مدينة آمنة

تصعيد جديد في الغارات الجوية
واشنطن ترفض الربط بين الهجمات الجوية والتصعيد الإعلامي
زيادة دور مقاتلي العشائر في مواجهة داعش
أعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، جون كيربي مقتل مئات من مسلحي تنظيم الدولة في مدينة كوباني شمالي سوريا جراء الغارات الجوية للتحالف، إلا أن كيربي حذر من أن سقوط مدينة كوباني في أيدي مسلحي داعش ممكن رغم الضربات الجوية، مشيرا إلى أن عدم تكثيف الضربات في المدينة هو بسبب التركيز الإعلامي على ما يجري فيها.
ونفى كيربي أن يكون الدافع وراء تكثيف الغارات الجوية على كوباني هو التركيز الإعلامي على هذه المدينة، واصفا هذه الادعاءات بالسخيفة.
وفي العراق، استبعد المتحدث باسم وزارة الدفاع أن تكون الإدارة الأميركية بصدد زيادة عدد القوات والدعم اللوجيستي حول مطار بغداد بسبب تهديدات داعش، مشددا في الوقت نفسه على أن العاصمة العراقية "آمنة" من أي هجوم قد يشنه التنظيم المتشدد.
من جهة أخرى تمكنت قوات الجيش العراقي بدعم من العشائر من صد هجوم واسع النطاق لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش" استهدف مدينة الرمادي، وقد استمر لنحو ست ساعات، فيما وصلت تعزيزات عسكرية إلى مدينة عامرية الفلوجة لفك الحصار عنها.
وشن التنظيم المتشدد منذ منتصف ليل الأربعاء هجوما من ثلاثة محاور على مدينة الرمادي، سبقه قصف بقذائف الهاون على المدينة.
واستمر الهجوم حتى الساعة السابعة من صباح الأربعاء، لكن قوات الجيش بمشاركة قوات التدخل السريع "العراقية ومقاتلي العشائر، تمكنوا من صد الهجوم وتكبيد التنظيم خسائر كبيرة، بحسب مسؤول أمني.
وقال النقيب تحسين الدليمي لفرانس برس "تصدينا لهجوم شنه مسلحو داعش من ثلاثة محاور وتمكنا من تكبيدهم خسائر".
وأضاف "قتلنا أكثر من 35 منهم وأحرقنا عددا كبيرا من سيارتهم بمساندة قوات العشائر".
من جهة أخرى، أكد قائد شرطة ناحية عامرية الفلوجة التي يحاصرها مسلحو تنظيم الدولة منذ الثلاثاء، وصول تعزيزات للجيش العراقي لفك الحصار عن البلدة.