تجمع لأعضاء البرلمان المنسحبين من التأسيسية بالبهو الفرعونى

تمسك النواب الذين أعلنوا انسحابهم من الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور بموقفهم واستمرار الانسحاب واعتراضهم على المعايير التي تم الاختيار بها أعضاء اللجنة وأن تكون الأغلبية من التيار الاسلامى وجلس كل من الدكتور عمرو حمزاوى ، وأحمد سعيد ، ومجدى الفخرانى فى البهو الفرعونى ، في الوقت الذي بدأت فيه الجمعية التأسيسية باكورة أعمالها.
وأوضح حمزاوى أن الخروج من هذه الأزمة يتلخص فى إعادة مناقشة معايير الاختيار وإعادة انتخاب الجمعية التأسيسية.
وعقب حمزاوى على الأزمة الإجرائية التى شهدتها جلسة الجمعية التأسيسية انه يجب أن يكون هناك نصاب قانونى من 75 عضوا عليهم الحضور حتى تبدأ الجلسة الإجرائية ولكنه يبدو أنهم يريدون ان يعتمدوا نظرية الأغلبية المطلقة وهذا لا يصح فى الجمعية التأسيسية التى ستضع دستور البلاد, وجدد رفضه للنسبة الممثلة للإسلاميين داخل الجمعية ان يصلوا أكثر من 60%.
من حانبه ، استبعد أحمد سعيد رئيس حزب المصريين الأحرار ورئيس الهيئة البرلمانية للحزب أن يسفر الاجتماع مع المجلس العسكرى عن شيئ ايجابي وخاصة فى ظل انقسام القوى السياسية وأضاف حمزواى أن الأغلبية لن ترضى بأنصاف الحلول التي من الممكن أن يطرحها العسكرى عقب لقائه مع القوى السياسية فضلا على أنصاف الحلول غير المجدية ويجب إعادة العملية بالكامل.
فيما حاول الدكتور محمد عمارة طرح مبادرة تطمينية للتيار الليبرالى وعقد جلسة حوار ليتحدث على الضمانات وعدم الاستحواذ ولازالت هذه المبادرة لم تسفر عن نتيجة واضحة.
وتقدم الدكتور زياد أحمد بهاء الدين رئيس الهيئة البرلمانية لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى بانسحاب رسمي مكتوبا للأمانة العامة بمجلس الشعب عن المشاركة فى اللجنة التأسيسية, وتضمنت مذكرة الانسحاب أسماء أعضاء الأحزاب المشاركين فى اللجنة وهم الدكتور محمد أبو الغار رئيس الحزب والدكتور زياد أحمد بهاء الدين رئيس الهيئة البرلمانية والدكتور إيهاب الخراط ومنى مكرم عبيد ومن خارج المجلس وكذلك الاحتياطى الدكتور حازم الببلاوى وعماد جاد.