خالد الجندي:
النذر للشيوخ غير جائز شرعاً
طلاء القبور بالألوان غير جائز
"النذر في "المعصية" و"الواجب" غير جائز
قال الشيخ خالد الجندي، الداعية الإسلامي، "إن للدجال علامتين الأولى أنه لا يؤخذ مقابلاً ماديًا جراء عمله، ويدعى أنه يعالج بالقرآن الكريم".
وأضاف الجندي، خلال لقائه ببرنامج "الدين والحياة" على فضائية "الحياة 2"، "أن الدجالين من أعوان الشيطان لكونهم يغرزون الكفر والشرك في قلوب الناس"، محذرًا المسلمين من خطورة الذهاب إلى العرافين والدجالين، مستشهدًا بقول رسول الله، صلى الله عليه وسلم، "من أتى كاهناً أو عرافاً فصدقه بما يقول فقد كفر بما أنزل على محمد".
وأكد أن النذر عبادة مكروهة، مشيرًا إلى أنه دعاء اشتراطي من العبد على الخالق عز وجل، منوهًا بأنه إذا أنذر المسلم نذرًا وجب عليه الوفاء به، لافتًا إلى أنه النذر للشيوخ غير جائز في الشريعة الإسلامية، مشيرًا إلى أن النذر عبادة لابد أن تكون خالصة لله عز وجل.
وأشار إلى أنه لا يجوز العناية بالمقابر وطلاؤها بالألوان، مؤكدًا أنها من أفعال الجاهلية التي نهانا عنها الإسلام، منوهًا بأنه لا تعم أي فائدة على الميت من طلاء قبره أو تجديده، مشيرًا إلى أن 10 آلاف صحابي دفنوا في البقيع دون أضرحة فلم يطلوا قبورهم بالألوان ويلم يجعلوها عالية البناء.
ونوه بأن النذر لا يجوز في شيئين الأول "المعصية" والثاني لا نذر في واجب، موضحًا أنه لا يجوز للمسلم أن يطلب من الله شيئًا مقابل أن يشرب خمراً إذا تحقق، ولايجوز له أيضاً أن يطلب من الله أن يشفى ابنه مقابل أنه سيصلى "الظهر".
وتابع: أن الصلاة أمر واجب على المسلمين واجبة فلا يجوز النذر فيها، مشيرًا إلى أن شرب الخمر نهانا عنه الإسلام والنذر لا يكون في معصية.
وأوضح أن الله عز وجل قدم "الحق" على "الصبر" في قوله تعالى "وتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ"، لأن كلمة الحق تحتاج إلى الصبر لما يعقبها من إيذاء لصاحبها بسبب شهادته الحق وهذا يحدث في مصر"، مضيفًا أن كلمة الحق لها ثمن ومن يقولها ينال العقاب الشديد وهذا يحدث في مصر وكل دول العالم.
وأشار إلى أن كلمة الصبر وضعت في القرآن بعد الأمور التي يكون فيها مشقة على النفس، مستشهدًا بقول الله تعالى:-""وَاسْتَعِينُواْ بِالصَّبْرِ وَالصَّلاَةِ".