شكري يترأس وفد مصر في أعمال اللجنة المصرية - الكويتية المشتركة

يترأس سامح شكري، وزير الخارجية، وفد مصر في أعمال الدورة العاشرة للجنة المصرية – الكويتية المشتركة، والتي تعقد اجتماعها على مستوى وزيري خارجية البلدين يومي 15 و16 ديسمبر 2014 في دولة الكويت، ويترأس الجانب الكويتي خلالها سمو الشيخ صباح الخالد، نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الكويتى، وذلك فى إطار التواصل بين الأشقاء والعلاقات الثنائية التاريخية والمتميزة بين جمهورية مصر العربية ودولة الكويت الشقيقة.

ومن المنتظر أن تشهد أعمال الدورة العاشرة بحث العديد من أوجه التعاون ودراسة وإعداد عدد من الاتفاقات ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية فى مجال تدعيم العلاقات المتميزة بين كلا البلدين فى مجالات منع الازدواج الضريبى وتشجيع الاستثمار والشراكة من أجل التنمية والصناعة ومواصفات الجودة والنقل البحرى والزراعة والإنتاج الحيوانى والتعليم والبحث العلمى والثقافة والإعلام والرياضة، فضلاً عن بحث عدد من المقترحات المتعلقة بتطوير التعاون الاقتصادى والثقافى بين البلدين وإمكانية تعاونهما مع دول عربية وأفريقية فى مجالات التنمية المختلفة.
كما ستبحث اللجنة المشتركة الموعد المرتقب لانعقاد أعمال الاجتماع الثالث لفريقى العمل المصرى - الكويتى المعني بالنظر فى المشروعات والاحتياجات التنموية العاجلة بين البلدين، وذلك فى ضوء التحضير لمؤتمر مصر الاقتصادي المقرر في الفترة من 13-15 مارس 2015.
وقال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن الوزيرين سيبحثان خلال الاجتماع الوزاري للجنة المشتركة عددا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

وأضاف عبد العاطي أنه من المقرر أن تنعقد الأعمال التحضيرية للجنة المشتركة على مستوى كبار المسئولين من البلدين يومى 14 و15 ديسمبر 2014، والتى يترأس الجانب المصرى فيها السفير عبد الرحمن صلاح، مساعد وزير الخارجية للشئون العربية، ويترأس الجانب الكويت فيها السفير عبد الحميد الفيلكاوى، مدير إدارة الوطن العربى بوزارة الخارجية الكويتية، على أن تكلل بانعقاد الاجتماع الوزارى للجنة برئاسة وزيري خارجية البلدين.

وتكتسب تلك الدورة العاشرة للجنة المشتركة أهمية خاصة لانعقادها بعد 4 سنوات منذ انعقاد آخر دورة في ديسمبر 2010، وهو ما يعكس حرص البلدين على مزيد من توثيق علاقات التعاون بينهما والارتقاء بالمستوى المتميز لهذه العلاقات والانتقال به إلى آفاق أرحب تحقيقا لمصالح الشعبين الشقيقين.