قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالصور.. ننشر أشهر وقائع الطلاق بين المشاهير..والقائمة تشمل: الأميرة ديانا وساركوزي وبرلسكوني ومانديلا وتشافيز


-انفصال برلسكوني عن زوجته بسبب حبه للنساء
-طلق نيلسون مانديلا زوجته بسبب خيانتها
- انفصلت الأميرة ديانا عن الأمير تشارليز بسب خيانته
-ولي عهد تايلاند يطلق زوجته بسب فساد عائلتها
يتساءل البعض: لماذا يقع الطلاق رغم أن الزواج تم في أغلب الأحيان.. بعد قصص حب جميلة وطويلة وأيضا يسأل الناس: لماذا حالات طلاق المشاهير، هي التي يتم إلقاء الضوء عليها بصورة أكبر.. وخاصة بين السياسيين؟.
سؤالان في حاجة إلى إجابة. قد نجدها ونحن نقلب في قصص غرام، وحكايات طلاق وفراق الساسة "ملوك ورؤساء وأمراء ورؤساء حكومات وأحزاب"، أو غير ذلك.
وعموما قرار الطلاق يحمل قدرا من الشجاعة في مواجهة النفس ومواجهة الواقع والحياة، فإذا انتهى الحب أو استحالت العشرة فلماذا يستمر الناس في علاقات زائفة لإرضاء المجتمع، أو حتى لتحاشي القيل والقال.
وهناك من الأمثلة الكثير في هذا الشأن فطلاق الأمير تشارلز والأميرة الجميلة الراحلة ديانا، أثار لدى العامة والخاصة حالة هائلة من الدهشة والانزعاج، وخاصة عند الذين تابعوا مراسم زفافهما الأسطوري، الذي قيل عنه إنه زفاف القرن العشرين فهؤلاء أنفسهم قد تملكتهم الدهشة، وضربوا كفا بكف أيضا، وهم يتابعون حفل زفاف الأمير تشارلز وعشيقته السابقة " كاميلا".
ومن بين أشهر حالات الطلاق التي وقعت في القصور ما حدث مع رئيس الوزراء الإيطالي سيلفيو برلسكوني، الذي نال شهرة واسعة من خلال علاقاته بالنساء وهو ما جعله نال شهرة تحت اسم "زير نساء" نظرا لولعه الشديد بالنساء وحفلات الرقص كان متزوجا من الممثلة السابقة فيرونيكا لاريو وحصل منها على الطلاق عام 2009، ونتيجة لذلك أجبرته المنظمات العالمية لحقوق المرأة في إيطاليا على دفع غرامة مالية لطليقته وقدرها 26000000 يورو في السنة.
أما الرئيس الفرنسي ساركوزي فلم يكن الطلاق من السيدة الأولى حادث نادر فرئيس الوزراء الإيطالي كرره من قبل، فأثناء فترة ولاية الرئيس الفرنسي السابق انفصل عن زوجته سيسيليا في عام 2007 ليتزوج بعدها من الفنانة كارلا بروني ويستمر معها حتى اليوم.
ونأتي المناضل نيلسون مانديلا بعيدا عن تجارب الطلاق حيث حصل على الطلاق من زوجته ويني فور عقب إطلاق سراحه من السجن مباشرة بعدما اتهمها بإقامة علاقة غرامية خلال تواجده بالسجن بعد زواج دام لـ5 سنوات فقط.
بالإضافة ألبيرتو فوجيموري"، رئيس البيرو رفع دعوي طلاق ضد زوجته سوزانا هيجوتشي عام 1995، بعدما اتهمت أسرته بالفساد وكان رده على هذه الاتهامات من خلال وسائل الإعلام التي أكد من خلالها أن التصريحات صدرت من امراة غير وفية كما وجه لها تهمة الابتزاز، وعقب ذلك مباشرة قام "فوجيموري" بطرد زوجته من القصر الرئاسي، ومن خلال بيان صحفي نشر رئيس بيرو أنه يبحث عن زوجة جديدة مرفقا البيان بمواصفات معينة من بينها أن تكون ذكية وتمتلك ساقين جميلتين"، وفي عام 2006 تزوج مرة أخرى خلال تواجده في زنزانته في تشيلي، حيث كان محتجزًا بتهمة الفساد.
" ونجد الفارو كولوم" رئيس جواتيمالا أشهر زعيم عاني من أصعب حالات الطلاق في العالم، وتعود قصته إلى قرار زوجته "توريس" الانفصال عنه من أجل أن تترشح للرئاسة، نظرا لوجود قانون يمنع الأقارب أو الأزواج المقربين من الرئيس الحالي الترشح لهذا المنصب، ولكن بعد حصولهما على الطلاق تلقت ضربة قوية عندما قضت المحكمة أنها مازالت تنتهك قانون الانتخابات بالرغم من حصولها على الطلاق، ولكن لإخفاء هذه الأزمة عن الإعلام، أعلنت توريس أن حبها للوطن أعمق من حبها لزوجها، في نفس الوقت الذي اتهمتها فيه المعارضة باستخدام الحيل السياسية الكاذبة من أجل تخطي القانون.
أما الرئيس الفنزويلي هوجو تشافيز كان على موعد مع الطلاق هو أيضا، حيث اشتهر بعلاقاته العابرة مع عدد لا يحصى من العشيقات، مع العلم أنه تزوج مرتين فقط، وقد أقدمت زوجته الثانية، الإعلامية ماري إيزابيل رودريجيز على طلب الطلاق منه عام 2004، بعد اتهامه بخيانتها، أما هو فقد ألقى اللوم على مزاجها السيئ.
"أندرياس باباندريو"، رئيس وزراء اليونان كانت الخيانة تعتبر جريمة يعاقب عليها القانون، ولكن فور وصوله إلى المنصب، قام بتغيير هذه المادة من القانون وبدأ بإجراءات الطلاق من زوجته مارجريت عام 1989 لكي يتزوج عشيقته ديميترا ليياني، وهي مضيفة طيران تصغره بـ 30 عامًا. ما بين أروقة القصور تدور الحكايات والخبايا والأسرار التي لا يعلمها الكثيرون من بين هذه الأسرار ما يحدث ما بين الزعماء وزوجاتهم والتي تدفعهم في بعض الأحيان إلى الطلاق، ومن المعروف أنه من النادر نسبيا لقادة وزعماء العالم الحصول على الطلاق خلال فترة ولايتهم.
ونجد قصة الطلاق الأشهر في العالم هي أنفصال الامير تشارلز والاميرة ديانافي 9 ديسمبر 1992 انفصلت ديانا عن تشارلز، ومع مرور الوقت انقطعت صلتها بأفراد العائلة الملكية فيما عدا سارة فيرجسون دوقة يورك سابقا.
وبعد انفصالها عن تشارلز، قيل أنها أصبحت على علاقة بتاجر تحف متزوج يدعى أوليفر وقد أعترفت أنها أجرت له عدة مكالمات تليفونية، ثم لاعب الرجبى ويل كارلنج Will Carling، وهناك بعض الأشخاص أشيع أنهم كانوا من عشاقها سواء قبل أو بعد طلاقها، إلا أنه لايوجد دليل قاطع على أن علاقتها بهؤلاء الأشخاص كانت أكثر من مجرد صداقات وهم كريستوفر والى Christoper Whalley، فيليب وترهاوس، ملك أسبانيا خوان كارلوس الأول وجون كيندى الأبن.
تم الطلاق في 28 أغسطس 1996، وحصلت ديانا على مبلغ مالى للتسوية قدره نحو 17 مليون جنيه إسترلينى بالإضافة إلى منعها من التحدث عن أي تفاصيل.
وقبل أيام من صدور مرسوم الطلاق، أصدرت الملكة أليزبيث الثانية خطاب صريح تضمن قواعد عامة لتنظيم أسماء الأفراد المتزوجون داخل الأسرة الملكية بعد الطلاق، ووفقا لهذة القواعد لم تعد ديانا متزوجة من الأمير تشارلز وبالتالى لم تعد صاحبة السمو الملكى.
بعد طلاقها عادت مرة أخرى إلى شقتها القديمة التي تقع في قصر كينسنتون بعد أن غيرت جميع ديكوراتها وظلت بها حتى وفاتها.
وآخر واقعة طلاق بين السياسيين كانت لأمير تايلاند، ماها فاجيرالونجكورن، الذي طلق زوجته الثالثة، سريراسمي أكهارا فونجبريتشا، رسميا، بعدما حصل على موافقة من الملك التايلاندي، بوميبول أدولياديج، وفقا لما أفادت به وسائل الإعلام المحلية.
تزوج الأمير التايلاندي من سريراسمي في عام 2001 ولديهما ابن يعد الثاني في ترتيب ولاية العرش التايلاندي.
واندلعت شائعات حول إمكانية طلاق الثنائي في أواخر ديسمبر، حينما اعتقل عدد من عائلة سريراسمي في قضية فساد بتهمة الإساءة للذات الملكية.
وتنص المادة 112 من قانون العقوبات التايلاندي على توقيع عقوبة تصل إلى السجن لمدة 15 عاما بحق المتورطين في جريمة إهانة الذات الملكية، والتي تتضمن توجيه «سباب أو إهانات أو تهديدات» ضد الملك أو الملكة أو ولي العهد أو الوصي على العرش.
وازدادت القضايا ذات الصلة بهذه الجريمة بنحو 50 قضية جديدة، منذ قيام الجيش بفرض الأحكام العرفية وتولي السلطة في مايو الماضي في أحداث انقلاب عسكري بالبلد الآسيوي.