قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

ترحيب واسع بالمصالحة المصرية القطرية.. "السعودية والإمارات والبحرين" أبرز المرحبين.. والعربي: المبادرة طوت صفحة الخلافات


أمين التعاون الخليجي: مبادرة آل سعود ستعيد "المياه لمجاريها"
الجامعة العربية: إتمام المصالحة يعيد قطر إلى أحضان العرب
الخارجية الإماراتية: خادم الحرمين يسعى لترسيخ أواصر الأخوة بين العرب
البحرين: مصر رائدة في حل قضايا الأمة
أعرب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني، عن سعادته بتفعيل مبادرة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، الهادفة إلى توطيد العلاقات بين دولة قطر ومصر، وتعزيزها لما فيه من خير للدولتين وشعبيهما، والأمتين العربية والإسلامية.
وقال الزياني: إن المبادرة تأتي في سياق حرص خادم الحرمين الشريفين على تعميق التضامن العربي لمواجهة التحديات الكبيرة التي يمر بها عالمنا العربي، كما أنها تعكس الدور المركزي الذي تقوم به المملكة العربية السعودية في تعزيز العلاقات العربية - العربية، وبالأخص سعيها الدائم لكل ما فيه خير وتنمية الدول والشعوب العربية، مضيفا أن نجاح المبادرة جاء نتيجة للمكانة الكبيرة التي يحظى بها خادم الحرمين الشريفين، والثقة التي يتمتع بها بين قادة المنطقة وشعوبها.
من جهته رحب الدكتور نبيل العربي الأمين العام لجامعة الدول العربية، بمبادرة خادم الحرمين الشريفين لفتح صفحة جديدة بين قطر ومصر لتعزيز عودة العلاقات الطيبة بينهما، مؤكدا أن مبادرة العاهل السعودي جاءت من أجل رأب الصدع وطي صفحة الخلافات بين البلدين.
وأشار العربي، إلى أن المبادرة تتثق مع ميثاق الجامعة العربية الذي يدعو في مادته الثانية إلى توثيق الصلات بين الدول العربية وتحقيق التعاون بينها، معربا عن أمله في إتمام المبادرة وعودة العلاقات الطيبة بين البلدين الشقيقين ودعم التعاون بينهما في جميع المجالات.
بدورها رحبت مملكة البحرين بالخطوات الإيجابية والمباركة على مسار علاقات التعاون بين دولة قطر ومصر، مؤكدا ضرورة حرص قيادتي البلدين على تعزيز وتمتين العلاقات لما فيه الخير لكافة دول المنطقة.
وأكدت البحرين الأهمية البالغة التي توليها دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، في تعزيز العلاقات مع مصر، وحرصها على استمرار تقديم العون والدعم لمصر وشعبها، تقديرا منها لما قدمته وتقدمه مصر من مواقف تاريخية ثابتة وراسخة تجاه أمن واستقرار دول المجلس، وتأكيدا منها على أهمية استمرار مصر في دورها القيادي في نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية، حيث جسدت دول المجلس هذا الحرص في اتفاق الرياض واتفاق الرياض التكميلي الذي وقع عليهما قادة دول المجلس، والمتضمنين التزام كافة دول مجلس التعاون بدعم مصر والمساهمة في تعزيز أمنها واستقرارها.
ورحبت دولة الإمارات العربية المتحدة بنجاح مبادرة خادم الحرمين الشريفين، ومساعيه الأخوية المخلصة لرأب الصدع في العلاقات بين دولة قطر ومصر، والسعي لفتح صفحة جديدة بين البلدين الشقيقين لتعزيز أواصر الأخوة والتعاون المشترك بينهما.
بدوره قال الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية الاماراتي، إن مبادرة خادم الحرمين الشريفين سيكون لها تأثير إيجابي كبير في تعزيز التضامن بين الدول العربية جميعها وتشكل بداية مباركة لمرحلة جديدة من العمل العربي المشترك لترسيخ أواصر الأخوة والتعاون بينها بما يمكنها من الوقوف في وجه التحديات التي تواجهها .
وأكد أن دولة الإمارات العربية المتحدة تثمن الجهود الخيرة التي بذلها خادم الحرمين الشريفين وتجاوب الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر والرئيس عبدالفتاح السيسي، مع جهود الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود عاهل المملكة العربية السعودية.