مستشفى بريطاني : الممرضة البريطانية المصابة بإيبولا في حالة حرجة

أعلنت مستشفى "رويال فري" البريطانية أن حالة الممرضة الأسكتلندية المصابة بمرض ايبولا ، بولين كافيركي، تدهورت ووصفت بأنها"حرجة" يوم أمس، كما جاءت نتيجة فحوصات مريض آخر اشتبه بإصابته بالإيبولا سلبية في مستشفى في سويندون.
وذكرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية -عبر موقعها الألكتروني اليوم الأحد- أن هذا التغيير المفاجئ لحالة المريضة البالغة من العمر 39 عاما، جاء بعدما سمح لها طبيبها بالجلوس والأكل والشرب والتواصل مع عائلتها في يوم رأس السنة الجديدة.
وقال مايكل جاكوبس، أحد المسعفين المعالجين لكافيركي، إنها واجهت بضعة أيام "حرجة"، حينما كانت تعالج بدم أحد الناجين من الفيروس وعلاجا اختباريا مضادًا للفيروس "لم تثبت فاعليته".
وعلى جانب آخر ذكرت مستشفيات جريت ويسترن البريطانية اليوم أن نتيجة فحص الحالة الأخرى - التي اشتبه في إصابتها بفيروس- والتي لها سجل سفر إلى غرب إفريقيا جاءت سلبية .. ولكنها ستظل تحت الملاحظة في المستشفى.
كانت السلطات الصحية في بريطانيا قد أعلنت يوم الاثنين الماضي أن كافيركي، ممرضة أسكتلندية تعمل في هيئة الصحة الوطنية البريطانية، هي أول مريضة مصابة بالإيبولا في البلاد، بعد أن عادت من سيراليون حيث كانت تشارك في جهود احتواء المرض هناك.
ونقلت كافيركي من اسكتلندا إلى لندن، حيث تم وضعها في وحدة العزل الفائقة في مستشفى "رويال فري".