كشف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، عن أن هناك صخرة بمسجد ابن طولون كان يذهب إليها الأولياء؛ ليدعوا الله ويستجاب لهم الدعاء، فكنا نذهب مثلهم ويستجيب الله الدعاء، وهو من كرم الله علينا وليس بها شرك أو خطأ شرعي.
وأشار - خلال برنامج "والله أعلم" المذاع على فضائية "سي بي سي" - إلى أن هناك ما هو مربوط بالشرع، وما هو مربوط بالطبع.
وأكد أن الكثيرين ذهبوا إلى الصخرة واستجيب لهم الدعاء، فهنا يمكن أن نقول إن هذا ثبت بالطبع وليس بالشرع، فما ثبت بالشرع ليس محلا للحديث؛ أي أنه عام، والكل يعلمه كالحجر الأسود، وباب الملتزم.. وغيرها من الأماكن المعروفة للجميع.
وتابع: ما ثبت بالطبع تجربة شخصية لا أستطيع أن ألزم بها أحدا.