بالصور.. أبو العينين من موناكو: الإخوان سعوا لأن تكون سيناء قاعدة لإرهاب دول المتوسط وأوروبا

أكد محمد أبو العينين، الرئيس الشرفي للبرلمان الأورو متوسطي ، أن "الإرهاب ليس أمرًا جديدًا، لكنه اتخذ بعدًا جديدًا أكثر خطورة، فاليوم الجماعات الإرهابية تسعى لهدم الدول وتدمير مؤسساتها وإخضاع شعوبها وذلك بمعاونة ورعاية أطراف خارجية".
وقال أبو العينين، خلال مؤتمر مكافحة الإرهاب والمقاتلين الأجانب بموناكو، إن "العالم استيقظ على صدمة أن الإرهاب يضرب في قلب أوروبا وعلى مخاطر المقاتلين الأجانب في تنظيم داعش"، لافتا إلى أن "الإخوان سعوا لأن تكون سيناء قاعدة لإرهاب دول المتوسط وأوروبا".
وأضاف أن "الرأى العام العالمي انتبه مؤخرًا إلى الدور المصري في مواجهته الحاسمة ضد الإرهاب وما تخوضه مصر بمفردها من حرب ضارية على الإرهاب نيابة عن المنطقة والعالم".
وأشار إلى أن "الشعب المصري بدأها بثورة شعبية في 30 يونيو 2013 ضد جماعة إرهابية كانت تحكمه وهى بمثابة العباءة الأيديولوجية لكل تنظيمات الإرهاب الديني في المنطقة، حيث عملت هذه الجماعة على مدى عام كامل على تحويل قاعدة الإرهاب إلى الشرق الأوسط وأفرجت عن مئات من أخطر العناصر الإرهابية وتم توطينهم في سيناء وأتيحت لهم حرية العمل والتدريب حتى تصبح سيناء "تورابورا جديدة" تنطلق منها الجماعات الإرهابية لمهاجمة دول المتوسط وأوروبا والعالم".
وقال أبو العينين إن "الرئيس عبد الفتاح السيسي اتخذ جميع المبادرات قبل تطور الأحداث بهذا الشكل المفزع، حيث طلب فى السابع والعشرين من يوليو لعام 2013 تفويضا من جموع الشعب لمحاربة الإرهاب، بالإضافة إلى تنبيه وزيرَ الدفاع الفرنسي في سبتمبر من العام الماضي، بضرورة مواجهة التطرف والإرهاب قبل وصوله إلى عمق أوروبا، خاصةً الدول التي على شمال المتوسط".
وأضاف أن "الرئيس السيسى طالب بـ"ثورة دينية" لمواجهة التطرف وإعادة تشكيل الوعي، عبر خطابٍ ديني وثقافي مغاير يؤسس لقيم السلام والمشاركة والاختلاف في العالم أجمع".