Fifty shades of grey يثير موجة من الغضب بسبب المشاهد الجنسية و"السادية".. ويتصدر شباك التذاكر في أمريكا

الدول الأوروبية والأمريكية ترفع سقف التصنيف العمري
لبنان تسمح بمشاهدة الفيلم لمن تجاوز أعمارهم الـ21 عاماً
مادونا تدافع عن الفيلم وتؤكد: لا يستحق هذا الهجوم
ماليزيا تصفه بالفيلم "الجنسي" وتمنع عرضه
لم يمر على عرضه سوى خمسة أيام فقط، إلا أنه نجح في تصدر شباك التذاكر في امريكا وفرنسا وعدد من الدول الأوروبية التي عرضته، حيث تجاوزت إيراداته 210 ملايين يورو.
إنه فيلم "Fifty shades of grey" الذي أثار موجة عارمة من الغضب بين العديد من النقاد، وايضاً الكثير من المشاهدين والسبب في ذلك يرجع إلى المشاهد الجنسية العنيفة "السادية" التي يحتوي عليها هذا العمل المأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم، حيث كان الفيلم بمثابة صدمة للكثيرين، ووصفه بعض النقاد بالفيلم الجنسي الذي ابتعد عن مسار الرواية الاصلية المأخوذ منها.
ما بين التصنيف العمري والمنع:
ورغم ان الولايات المتحدة الأمريكية منعت الأشخاص الذين لم يبلغوا من العمر 17 عاماً من مشاهدة الفيلم، وايضاً فرنسا أكدت ان الفيلم يصلح للمشاهدة لمن تجاوز أعمارهم ال 12 عاماً، منعته بريطانيا لمن هم دون ال 18 عاماً، بينما رفعت لبنان سقف التصنيف واجازته لمن هم فوق الـ21 عاماً، إلا ان جهاز الرقابة على الأفلام في ماليزيا قرر منع عرض الفيلم تماماً، مؤكدا انه بمثابة فيلم إباحي وليس فيلما سينمائيا، بل أعلنت ولاية نيومكسيكو عن توقف عرض الفيلم بدور العرض السينمائي المتواجدة بها، وكشفت الصحف الأمريكية ان السبب وراء اتخاذ هذا القرار هو المشاهد الجنسية و"السادية" التي يحتوي عليها الفيلم.
دفاع مادونا عن الفيلم:
ورغم موجة الغضب التي سيطرت على العديد من الجمهور بعد مشاهدة الفيلم، ووصف البعض بانهم شعروا بالصدمة من شدة عنف المشاهد الجنسية، إلا ان نجمة البوب مادونا كان لها رأي مخالف عن هذه الاراء، حيث أكدت في تصريحات صحفية ان الفيلم لا يستحق كل هذا الهجوم، ربما تكون المشاهد الجنسية غير مقبولة، ولكن لمن لم يشاهد مشاهد جنسية من قبل".
قصة الفيلم:
تدور أحداث الفيلم حول الطالبة "أناستازيا ستيل" التي تدرس الأدب، وتؤدي دورها الممثلة داكوتا جونسون، التي تنقلب حياتها رأساً على عقب بعد لقائها الملياردير الوسيم المريض نفسياً كريستيان غراي الذي يقوم بدوره الممثل جيمي دورنان، وهو يملك جانباً مظلماً في شخصيته ويمارس أساليب منحرفة في التعبير عن حبه.
العرض في مصر: من المنتظر أن يعرض الفيلم في مصر في شهر أبريل المقبل، ولكن الرقابة لم تتلق نسخة من الفيلم حتي الآن، ولا أحد يدري ما إذا كانت ستسمح بعرضه أم لا، وهل تكتفي بحذف بعض المشاهد، أم تصنفه تصنيفا عمريا "للكبار فقط".