بالصور.. فنانون وسياسيون وشخصيات عامة يهنئون الأخوة المسيحيين بـ«أحد السعف»

هالة شكر الله رئيس حزب الدستور تهنئ المصريينهنأ عدد من السياسيين والشخصيات العامة والفنانين، المسيحيين فى الكنيسة الشرقية بمناسبة "أحد السعف"، وهو يعتبر عيداً مسيحياً للاحتفال بدخول المسيح أورشليم، حيث غرّد عدد من الشخصيات العامة فى حساباتهم الشخصية على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر" وصفحاتهم الرسمية على موقع التواصل "فيس بوك"، مهنئين المصريين بمناسبة "أحد الشعانين".
وهنأت الدكتورة هالة شكر الله، رئيس حزب الدستور، المصريين بعيد أحد السعف عبر حسابها على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، وغردت قائلة "لكل المصريين، كل عام وأنتم بخير بمناسبة أحد أعياد هذا الوطن ومواطنيه، أحد الزعف".أبو حامد يهنئ الأقباط بأحد الشعانينوبدوره قال محمد أبو حامد، البرلمانى السابق، على صفحته الرسمية بـ"فيس بوك": "كل عام وأحبائى المسيحيين بكل خير، أحد الشعانين الأحد الأخير من الصوم الكبير قبل عيد القيامة، ويبدأ به أسبوع الآلام".حافظ أبو سعد: عيد مصرى خالصومن جانبه أكد المحامى الحقوقى حافظ أبو سعدة، عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان، أن أحد السعف يعتبر عيدا مصريا خالصا، حيث هنأ جموع الشعب المصرى بالعيد بشكل عام، والمسيحيين بشكل خاص، مغرداً "حد الزعف عيد مصرى كل سنة وكل المصريين بخير ومعايدة خاصة للإخوة الأقباط كل سنة وأنتم طيبون وعيد سعيد".الأنبا موسى: يا رب خلصناوبدوره غرد الأنبا موسى، أسقف الشباب بالكنيسة الأرثوذكسية، فى حسابه الشخصى على "تويتر" قائلا: "أحد الشعانين، وشعانين مأخوذة من العبرية "هوشعنا" وتعنى يا رب خلصنا، وهو هتاف الجموع للسيد المسيح حينما دخل أورشليم منتصرا، لهذا نحيا فرحة هذا الدخول".خالد الصاوى: كل سنة وأقباط مصر بخيرهنأ الفنان المصري خالد الصاوي الاقباط بمناسبة عيد أحد الزعف اليوم.
ونشرت
الصفحة الرسمية لخالد الصاوي، صورة يهنئ بها الإخوة المسيحيين بالعيد، وكتب
تعليقا على الصورة "كل سنة وأقباط مصر بألف خير بمناسبة أحد الزعف".
يذكر ان "الصاوي" يحل مذيعا علي فضائية mbc مصر بيرنامجه الجديد "كلمة حق" من الاحد إلى الاربعاء في الثامنة ونصف مساء.البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسيةوتوجه البابا تواضروس الثانى، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بالتهنئة إلى جموع المسيحيين بـ"أحد الشعانين".
يشار
إلى أن "أحد الشعانين"، هو الأحد السابع من الصوم الكبير والأخير قبل عيد
القيامة ويسمى الأسبوع الذى يبدأ به بأسبوع الآلام، وهو يوم ذكرى دخول يسوع
إلى مدينة القدس، ويسمى أيضا بأحد السعف أو الزيتونة، لأن أهالى القدس
استقبلته بالسعف والزيتون المزين وفرشوا ثيابهم وأغصان الأشجار والنخيل
تحته، لذلك يعاد استخدام السعف والزينة فى أغلب الكنائس للاحتفال بهذا
اليوم، وترمز أغصان النخيل أو السعف إلى النصر أى أنهم استقبلوا السيد
المسيح كمنتصر.
وقال البابا تواضروس، إن أحد السعف أحد الأعياد
السبعة المرتبطة بالقيامة، وله خصوصية فى حياة المسيح والكنيسة معاً،
ويمتاز بعلامات مهمة فإنه يوم فرح، مشيراً إلى أن مجيء المسيح ليخلص الخطاه
وتكون بداية جديدة.
وأضاف البابا إن ملوك الارض يدخلون راكبين
الخيول وسط مواكب ضخمة، وإنما المسيح حينما دخل أورشليم راكباً "جحش ابن
أتان" دلالة للبساطة والتواضع، وفرش الاطفال والكبار قمصانهم وسعف النخيل
ليستقبلوا الملك السماوى.