رئيس وزراء ألبانيا: وحدتنا وإقليم كوسوفو "حتمية"

قال رئيس الوزراء الالباني يوم الثلاثاء إن وحدة ألبانيا واقليم كوسوفو الذي به أغلبية ألبانية وكان يتبع في السابق جمهورية صربيا "حتمية" سواء حدثت من خلال عضوية الاتحاد الاوروبي أو لا.
ونددت بلجراد بهذا الاقتراح حيث اتهم مسؤول كبير رئيس وزراء تيرانا إدي راما "بدق طبول الحرب" بشأن اقليم كوسوفو.
ولدى صربيا والغرب حساسية بشأن أي حديث عن وحدة ألبانيا وكوسوفو وهو شيء استبعدته القوى الغربية عندما أيدت انفصال كوسوفو عن صربيا في عام 2008 .
وتردد كوسوفو وألبانيا العضو في حلف شمال الاطلسي انهما تأملان في ان "تتحدا" تحت راية الاتحاد الاوروبي حيث تجعل الحدود المفتوحة عبور الناس والبضائع اكثر حرية.
لكن الكثير من الناس في البلقان الذين دمرتهم الاضطرابات والحرب في التسعينات بعد انتهاء الحرب الباردة يشعرون بالاحباط بسبب ما يرون انه تردد من جانب الاتحاد الاوروبي في فتح باب العضوية أمام الاقليم.
وقال راما في مقابلة مساء الاثنين مع تلفزيون كلان كوسوفا "إن وحدة الالبان من مواطني ألبانيا وكوسوفو ... حتمية ولا شك فيها."
وقال "السؤال هو كيف ستتحقق. هل ستحدث في اطار الاتحاد الاوروبي كعملية طبيعية يتفهمها الجميع أم ستحدث كرد فعل على تغافل أو كسل الاتحاد الاوروبي."
وقال راما وهو ينتقد عزوف الاتحاد الاوروبي عن أن يشمل نظام الدخول بدون تأشيرة كوسوفو ان الاتحاد يجب ان يفكر بطريقة استراتيجية أكثر "وان يطالب بأن يصبح البلقان جزءا منه في أقرب وقت ممكن."
وأضاف "ثم بالطبع جميع العرقيات في البلقان ستصبح معا دون حاجة الى التعامل مع الحدود."
وقال مستشار للرئيس الصربي توميسلاف نيكوليتش انه يجب على راما ان يكف عن "دق طبول الحرب" فيما قال رئيس الوزراء الصربي اليكساندر فوتشيتش في حسابه على تويتر ان ألبانيا وكوسوفو لن "يتحدا أبدا".
وأضاف في تغريدة "إنني أطلب من الالبان ان يكفوا عن التحريض على الاضطرابات في المنطقة."
وانفصلت كوسوفو عن صربيا في عام 2008 بعد نحو عشر سنوات من تدخل حلف شمال الاطلسي بضربات جوية لاخراج القوات الصربية ووقف قتل وطرد المدنيين الالبان في حرب استمرت عامين.