عرض بانورامي حول ذاكرة الجامعة العربية بحضور نبيل العربي
نظمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية (قطاع الإعلام والاتصال - إدارة المعلومات والتوثيق) اليوم عرضا بانوراميا لـ"ذاكرة جامعة الدول العربية: نموذج الحقبة التأسيسية" وذلك بمقر مكتبة الجامعة، بحضور الدكتور نبيل العربي الأمين العام ونائبه السفير أحمد بن حلي ، والأمناء العامين المساعدين، ومندوبي الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.
وأشاد الدكتور نبيل العربي الأمين العام للجامعة بالعرض البانورامي الذي قدمته إدارة المعلومات والتوثيق بالجامعة العربية،مشيرا الي ان الجامعة العربية تسعى لدعم كافة المجهودات التي تقوم بتوثيق مسيرة العمل العربي المشترك.
وقال العربي في كلمة له خلال افتتاح العرض إن جامعة الدول العربية تقوم الان بأنشطة في مختلف المجالات خاصة في ظل مراحل التطوير التي مرت بها سياسية واقتصادية واجتماعية فضلا عن اهتمامها بقضايا العمل العربي المشترك والتي يأتي على رأسها القضية الفلسطينية العادلة ،مشددا على أنها ستظل قضية العرب المركزية والاولى.
من جانبها أكدت السفيرة هيفاء ابوغزالة الأمين العام المساعد لشؤون الاعلام والاتصال بالجامعة العربية أن هذه الفاعلية تأتي في ضوء مشروع "توثيق ذاكرة جامعة الدول العربية" الذي يعد مشروعاً عربياً قومياً يؤرخ لتاريخ الأمة العربية،كما انه يهدف إلى حماية أصول المواد الوثائقية لجامعة الدول العربية.
وأضافت أبوغزالة في كلمة لها ان هذا العرض يهدف ايضا للحفاظ على الذاكرة التاريخية العربية من محاولات الطمس والتشويه المتعمد وذلك من خلال نشر الوعي حول جهود جامعة الدول العربية ومسيرة العمل العربي المشترك في مجالات عدة عن طريق توثيق محتوى ومضمون المواد الوثائقية بأشكالها المختلفة مواكبةً في ذلك التطورات المتلاحقة في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات معتبرا أن هذا التوثيق يعد انجازا لتاريخ الجامعة.
وأكدت الدكتورة هالة جاد مدير إدارة المعلومات والتوثيق بالجامعة العربية التي استعرضت بانوراما ذاكرة الجامعة أهمية هذا المشروع القومي العربي الذي يؤرخ لمسيرة الجامعة العربية منذ تأسيسها، موضحا ان هذه الذاكرة تتضمن عددا كبيرا من الوثائق والخطب والبيانات والاجتماعات والقمم منذ تأسيس الجامعة العربية والمشاورات التي عقدت في هذا الإطار ومسيرة الأمناء العامين لها منذ اول أمين عام لها عبد الرحمن عزام وحتى الأمين العام الحالي الدكتور نبيل العربي.
وأشادت جاد بدعم دول الامارات والسعودية والأردن لمكتبة الجامعة العربية وإمدادها المكتبة بالوثائق التاريخية، داعية بقية الدول العربية ان تقوم بإمداد الجامعة بما لديها من وثائق تاريخية لتأريخ مسيرة العمل العربي المشترك.