بالصور.. صانعو الفوانيس الخشبية بدمياط لجأوا إلى «الفيس بوك» للترويج للفانوس الدمياطي

- الفانوس الدمياطي يغزو السوق بأسعار زهيدة
- صانعو الفوانيس الخشبية لجأوا لـ"الفيس بوك" للترويج للفانوس الدمياطي
- سعر الفانوس الخشبي يبدأ بـ20 جنيها لمنافسة الفانوس الصيني
مع اقتراب شهر رمضان الكريم، وبدء موسم صناعة وبيع الفوانيس، وانتشار الفانوس الصينى بالأسواق على مدار الأعوام الماضية، بدأ الصانع الدمياطى يبتكر في صناعة فانوس محلى دمياطى بدلا من استيراد الفانوس من الخارج، حيث ظهر في أسواق ومحال دمياط لأول مرة هذا العام الفانوس الخشبى، والذى نافس الفانوس الصينى بقوة وزاد الإقبال عليه من الأهالى والأطفال، ويتميز الفانوس الخشبى الدمياطى بأنه متعدد الأحجام لإرضاء جميع الأذواق، بالإضافة إلى الحرفة الدمياطية التي أظهرت بصمات الصانع الدمياطى على الفانوس من حيث الشكل والإبداع فيه، حيث تميز الفانوس الدمياطى بما يسمى الأويمة الدمياطية وهى فن الرسم على الخشب وهى أهم ما يميز الصانع الدمياطى.

وبدأ عدد من صناع الفانوس الخشبي بدمياط بالترويج لهذا المنتج الدمياطى عن طريق مواقع التواصل الاجتماعى على الإنترنت، حيث دشن البعض عددا من الصفحات على "الفيس بوك" باسم الفانوس الدمياطى؛ وذلك لعرض عدد من الفوانيس المصنوعة من الخشب بأشكال متنوعة ومختلفة وإجراء عمليات البيع والشراء عن طريق تلك الصفحات، وتوصيل الفانوس الخشبي للراغبين في شراء عن طريق البيع "أون لاين" عبر الإنترنت؛ وهو ما يعد جديدا على المجتمع الدمياطى وهو بيع الفوانيس عن طريق الإنترنت.
يقول محمد توفيق، بائع بأحد المحال، إن الفانوس الدمياطى نافس الفانوس الصينى بقوة؛ لأنه متعدد الأحجام لإرضاء جميع الأذواق، فقد زاد الإقبال عليه بصورة كبيرة وتتراوح الأسعار، حسب المقاسات والأحجام، وتبدأ من 20 جنيها للحجم الصغير وحتى 150 جنيها للفانوس، كما أعجب زوار المدينة من المحافظات الأخرى بهذا المنتج وبدأوا في الإقبال على شرائه كنوع من الهدايا التذكارية من المحافظة، وكأيضا كمنتج جديد من نوعه بالسوق المصرية.
ومن جانبه أكد إبراهيم أبو أحمد، صاحب ورشة، أن القرار الذي أصدره وزير التجارة برقم 232 لسنة 2015؛ والذي يمنع استيراد الموازييك والمعادن وكافة الفوانيس المستوردة من الخارج؛ جاء في مصلحة تشجيع الصناعة المحلية ورواج المنتج المصري.
وأضاف أن الصانع الدمياطى يتميز عن غيره بالابتكار والإبداع في مهنته وحبه لوطنه، حيث ابتكر وأبدع الدمياطى الفانوس الرمضانى الخشبى، وأضاف عليه إبداعه الحرفى وذوق المصريين، ويعد هو صاحب أول ابتكار لعمل فانوس رمضان من الخشب فى دمياط.
وأضاف، أن أحد أبنائه قام بإنشاء صفحة على "الفيس بوك" للترويج للمنتج الدمياطى، وبيعه عن طريق صفحات التواصل الاجتماعى "الفيس بوك".
ويتحدث عبد الرحمن صقر عامل بورشة تصنيع فوانيس خشبية، عن فكرة تصنيع فانوس رمضان، مضيفا أنه على الرغم من أنه "صنايعى نجار"، إلا أنه عشق هذه الصنعة، وتخصص فيها، وأصبح من أمهر من يقوم بتجميع الفوانيس اليدوية والأنتيكات.
ويقول إنه استطاع أن يتعلم كيف يقوم بتشغيل ماكينة الحفر بالليزر، ويقوم برفع القطع من عليها وتجميعها وتثبيتها؛ لتخرج فى النهاية فانوسًا أو علبة مصحف أو أى منتج قام أمين بتصميمه وعمل برنامج له على الكمبيوتر.
وأشار إلى أنه منذ عدة أعوام قام بتصنيع فانوس رمضان من خشب الأبلاكاش، ثم طور الفكرة، وصنعه بماكينة الأركت، ثم تطورت الفكرة، ونفذها على ماكينة cnc، حتى بلغ التطور مداه، ويتم تنفيذه الآن على ماكينات حفر ورسم بالليزر.