وزير البيئة: العالم كله يتنافس على إعادة تدوير المخلفات.. ولابد من اللحاق به واستخدام أفضل التكنولوجيات

أكد الدكتور خالد فهمى، وزير البيئة، أن العالم يتنافس حاليا على إعادة التدوير بشكل عام وبالأخص تدوير الورق والبلاستيك، والذى يعد عملية اقتصادية من الدرجة الأولى، حيث يستخدم نتاج تدوير البلاستيك فى صنع مشابك الغسيل والشماعات وخراطيم كهرباء البلاستيك.
جاء ذلك خلال افتتاح وزير البيئة، والدكتورة ليلى إسكندر، وزيرة التطوير الحضري والعشوائيات اليوم، الخميس، للمعرض والمؤتمر الدولي لتكنولوجيا تدوير المخلفات المقام بمركز القاهرة الدولي للمؤتمرات، والذي يستمر حتي بعد غد، السبت، وذلك بمشاركة عدد من الوزارات الأخرى، منها التنمية المحلية والتجارة والصناعة والمشروعات الصغيرة والزراعة واستصلاح الأراضي والاستثمار والكهرباء والطاقة المتجددة والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.
كما يشارك فى المعرض عدد من القطاعات العاملة فى مجال المركبات ومعدات جمع القمامة وفرزها ومعدات كبس وتكسير وتمزيق النفايات وتدوير القمامة وشركات تكنولوجيا طرق التخلص الآمن من المخلفات الخطرة، وكذا شركات تكنولوجيا توفير الطاقة من المخلفات، وعدد من الخبراء فى مجال المعالجة الكيميائية، ومكاتب استشارية، ومنظمات داعمة للاستثمار.
ويهدف المعرض والمؤتمر الدولي إلي توطيد التعاون وتبادل الخبرات فى مجال البيئة على المستوى العربي والأوروبي، ووضع حد للتخلص من التلوث الهوائى والبصرى والصحى، وزيادة الوعى البيئى لدى الجماهير عن طريق نشر فوائد مشاريع إعادة التدوير، وأهمية فرز النفايات المنزلية من المنبع، بالإضافة إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية والوصول لأعلى معدلات البيئة النظيفة، وتعزيز الاستثمارات الأجنبية داخل البلاد، وخلق فرص عمل بالمشروعات الجديدة.
كما يتم خلال المعرض استعراض أهم أنواع التدوير منها المخلفات الزجاجية والورق والكرتون والمواد النسيجية والفولاذ الذى يستخدم فى الصناعات الثقيلة والمواد البلاستيكية وإطارات السيارات وتحويلها إلى مواد مطاطية ومخلفات الأخشاب والنشارة ومخلفات الهدم والبناء والترع والمصارف، وكذا مخلفات الحمأة (المخلفات الخاصة بالصرف الصحى)، ومخلفات الزيوت الميكانيكية والصناعية.