قال الشيخ عويضة عثمان، مدير إدارة الفتوى الشفوية بدار الإفتاء، إن لفظ الحريم مشتق من التحريم وسُميت النساء بذلك لأنهن ممنوعات من أذى الغير وبعيدات عن تناول الآخر.
وأضاف «عثمان»، خلال لقائه ببرنامج «فتاوى الناس» المذاع على فضائية «الناس»، أن البيت الحرام أطلق عليه هذا الاسم لأن الله تعالى يحفظه من الإصابة بالأذي وحرم فيه القتال منذ فتح مكة عندما دخلها النبي عليه الصلاة والسلام منتصراً.
وأشار مدير الفتوى، إلى أن تكبيرة الإحرام سميت بذلك لأنه يحرم على المصلي ما كان حلالاً له قبلها من موانع الصلاة كالأكل والشرب والكلام ونحو ذلك، فتمنع المصلي من فعل ما يخل بالعبادة وتجعله متصلاً بالله تعالى.