الخضري :على الفلسطينيين التوحد وإنهاء الانقسام لمواجهة مخططات تقسيم الأقصى

أكد رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار على غزة النائب جمال الخضري أن الخلافات الداخلية والانقسام يضعفان الموقف الفلسطيني في مواجهة مخططات الاحتلال الإسرائيلي لتقسيم المسجد الأقصى المبارك زمانيا ومكانيا على غرار المسجد الإبراهيمي
بالخليل.
وقال الخضري وهو نائب مستقل في المجلس التشريعي الفلسطيني - في تصريح لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط في غزة اليوم (الثلاثاء) - "إن اقتحام قوات الاحتلال المسجد الأقصى لليوم الثالث على التوالي يفرض علينا التوحد لمنح أنفسنا المزيد من القوة في مواجهة التحديات والمخططات الإسرائيلية".
وشدد على ضرورة الإسراع في إنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة والمصالحة لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية وحماية الأقصى والقدس في ظل ما تتعرض له من أصعب وأسوأ مراحل التهويد والتقسيم، موضحا أن المدينة المقدسة تتعرض لعملية تهويد موسعة ومدروسة تشمل الاقتحامات والاعتداءات إلى جانب البناء الاستيطاني الذي سجل رقما قياسيا خلال العام الحالي.
وأضاف أن الاحتلال يمرر قرارات مختلفة بشكل دوري وتدريجي تجنبا لردود فعل قوية ضمن سياسة واحدة وهدف أكبر وهو التقسيم الزماني والمكاني للمسجد الأقصى والسيطرة الكاملة على المدينة المقدسة.
وأشار إلى أن الأقصى يتعرض لاقتحامات يومية ولتزايد في أعداد المقتحمين، يتقاسم الأدوار فيها كل من الجيش والشرطة الإسرائيلية من جهة والمستوطنون من جهة أخرى.
ونبه إلى أن القرار الإسرائيلي بحظر مصاطب العلم وتقييد دخول النساء وتشديد إجراءات دخول المصلين والاعتداء على المرابطين وطلبة العلم يهدف لإخلاء الأقصى وإفساح المجال أمام المستوطنين للقيام باقتحاماتهم شبه اليومية بحرية.
ودعا الخضري إلى موقف عربي وإسلامي ودولي أكثر قوة لحماية المسجد الأقصى، وتشكيل قوة ضاغطة عربية وإسلامية ودولية لإنهاء الإجراءات غير القانونية في القدس والأقصى.