"حماس" تحذر إسرائيل من مغبة التصعيد ضد غزة.. وتدين فتوى يهودية تبيح قتل المقاومين

نعت حركة "حماس" سيدة فلسطينية وابنتها استشهدتا في غارة إسرائيلية على حي الزيتون جنوب مدينة غزة فجر اليوم /الأحد/.
وقالت الحركة - في بيان صحفي مقتضب - "إن هذا الاستهداف يدلل على رغبة الاحتلال الإسرائيلي في التصعيد وخلط الأمور، محذرة الاحتلال من الاستمرار في هذه الحماقات".
وكانت مصادر طبية فلسطينية أعلنت عن استشهاد السيدة نور حسان (30 عاما) الحامل في شهرها الخامس وطفلتها رهف (4 أعوام) وإصابة ثلاثة آخرين من أفراد عائلتها بعد انهيار منزلهم إثر قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر اليوم موقع للمقاومة قريب من المنزل في حي الزيتون.
في سياق متصل، أدانت حماس فتوى الحاخام الإسرائيلي صموئيل إلياهو، والتي نص فيها على وجوب قتل المقاومين الفلسطينيين في المكان وأنه يحرم إبقاؤهم على قيد الحياة.
واعتبرت الحركة في بيان هذه الفتوى دليلا على أن الاحتلال الإسرائيلي هو كيان نازي عنصري يتلذذ بممارسة القتل وفق شرائع وفتاوى فاسدة.
واستهجنت صمت المنظمات الدولية ومنظمات حقوق الإنسان على هذه الممارسات والفتاوى الفاسدة، بحسب البيان.
وكان الحاخام صموئيل إلياهو قد أصدر فتوى حرض فيها على قتل منفذي الهجمات حال إلقاء القبض عليهم كرادع للهبة الجماهيرية الفلسطينية المتصاعدة في القدس والضفة الغربية.
ونقلت وسائل إعلام فلسطينية عن إلياهو" قوله، في تغريدة له عبر حسابه على "فيس بوك"، إنه يجب البحث عن طريقة قانونية من أجل قتل منفذي عمليات الطعن في المكان دون التحقيق معهم، فربما إذا اعتقلوا يطلق سراحهم في يوم من الأيام ويقتلون أناس آخرين.
وأضاف أنه يحرم ترك "المخرب" على قيد الحياة، إلا إذا وجد بحوزته قنبلة موقوتة، وأنه يجب التحقيق معه حتى يدلي بالمعلومات ثم قتله بأسرع وقت ممكن.
وشدد الحاخام المتطرف على ضرورة أن يمثل الجنود وعناصر الشرطة الذين تركوا "المخربين" على قيد الحياة أمام لجنة تحقيق لمعاقبتهم حتى لو أدى الأمر إلى طردهم من الخدمة العسكرية.