قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الولايات المتحدة توافق علنا على التعاون النووي المدني مع إسرائيل

0|ربيع أحمد

ذكرت صحيفة "هاآرتس"،أن الإدارة الأمريكية نشرت بياناً على ضوء الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران،تعلن فيه موافقتها على التعاون بشكل علني مع إسرائيل في المسائل المتعلقة بالمجال النووي المدني،وذلك على الرغم من أن إسرائيل غير موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي.
وحسب الصحيفة فإن البيان صدر عن وزارة الطاقة الأمريكية في واشنطن الأسبوع الماضي،ويمثل التصريح العلني بهذا التعاون تغيراً كبيراً في السياسة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل هي واحدة من الدول التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي وللأسلحة النووية (NPT). وأن مفاعل ناحال سوريك للابحاث النووية يخضع لرقابة تطوعية، ولكن المنشأة النووية في ديمونة لا تخضع لرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
ومضت الصحيفة تقول إن التعاون بين البلدين في التطوير النووي للاغراض المدنية مشروط بالالتزام بأن يخصص البرنامج للأغراض السلمية وليس لتطوير أسلحة نووية. وبسبب رفض إسرائيل للإشراف وللتخلي عن التعتيم بشأن برنامجها النووي، لاتحظي بتعاون رسمي أو مؤسسي.
وحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تربطهما علاقات نووية طويلة الأمد. وفي إطار البرنامج النووي السلمي زودت الولايات المتحدة إسرائيل بمفاعل "ناحال سوريك" الذي يستخدم للأبحاث. وفي عام 2008 توصلت الدولتان إلى اتفاق يقضي بتسليم جميع قضبان الوقود النووي المستخدمة تمهيداً لإغلاق مفاعل "ناحال سوريك" في العام 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الطاقة يوفال شتاينتس قد توجه إلى واشنطن الأسبوع الماضي والتقى مع نظيرة الأمريكي الوزير أرنست مونيز وتوصل معه إلى هذا الاتفاق في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين في مجال الطاقة.
وقد تضمن الحوار حول هذا الموضوع – حسب ما نشرته وزارة الطاقة الأمريكية على موقعها – تبادل الطواقم والمباحثات حول الغاز الطبيعي وتأمين السايبر وطاقة المياه والطاقة النووية المدنية والبحوث والتطوير.
واختتمت الصحيفة تقول إنه على المدى الطويل سوف تتطلع إسرائيل إلى توقيع اتفاقية تعاون نووي مع الولايات المتحدة على غرار الاتفاق الموقع بين إدارة بوش مع الهند، والذي يتضمن تعاون واسع النطاق في المجال النووي المدني بما في ذلك النهج شراء المواد الخاصة به، وهي مسألة معقدة وحساسة بالنسبة لإسرائيل.ذكرت صحيفة "هاآرتس"،أن الإدارة الأمريكية نشرت بياناً على ضوء الاتفاق النووي الذي تم توقيعه مع إيران،تعلن فيه موافقتها على التعاون بشكل علني مع إسرائيل في المسائل المتعلقة بالمجال النووي المدني،وذلك على الرغم من أن إسرائيل غير موقعة على معاهدة حظر الانتشار النووي.
وحسب الصحيفة فإن البيان صدر عن وزارة الطاقة الأمريكية في واشنطن الأسبوع الماضي،ويمثل التصريح العلني بهذا التعاون تغيراً كبيراً في السياسة الأمريكية.
وأشارت الصحيفة إلى أن إسرائيل هي واحدة من الدول التي لم توقع على معاهدة حظر الانتشار النووي وللأسلحة النووية (NPT). وأن مفاعل ناحال سوريك للابحاث النووية يخضع لرقابة تطوعية، ولكن المنشأة النووية في ديمونة لا تخضع لرقابة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية (IAEA).
ومضت الصحيفة تقول إن التعاون بين البلدين في التطوير النووي للاغراض المدنية مشروط بالالتزام بأن يخصص البرنامج للأغراض السلمية وليس لتطوير أسلحة نووية. وبسبب رفض إسرائيل للإشراف وللتخلي عن التعتيم بشأن برنامجها النووي، لاتحظي بتعاون رسمي أو مؤسسي.
وحسب الصحيفة فإن الولايات المتحدة وإسرائيل تربطهما علاقات نووية طويلة الأمد. وفي إطار البرنامج النووي السلمي زودت الولايات المتحدة إسرائيل بمفاعل "ناحال سوريك" الذي يستخدم للأبحاث. وفي عام 2008 توصلت الدولتان إلى اتفاق يقضي بتسليم جميع قضبان الوقود النووي المستخدمة تمهيداً لإغلاق مفاعل "ناحال سوريك" في العام 2018.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الطاقة يوفال شتاينتس قد توجه إلى واشنطن الأسبوع الماضي والتقى مع نظيرة الأمريكي الوزير أرنست مونيز وتوصل معه إلى هذا الاتفاق في إطار الحوار الاستراتيجي بين البلدين في مجال الطاقة.
وقد تضمن الحوار حول هذا الموضوع – حسب ما نشرته وزارة الطاقة الأمريكية على موقعها – تبادل الطواقم والمباحثات حول الغاز الطبيعي وتأمين السايبر وطاقة المياه والطاقة النووية المدنية والبحوث والتطوير.
واختتمت الصحيفة تقول إنه على المدى الطويل سوف تتطلع إسرائيل إلى توقيع اتفاقية تعاون نووي مع الولايات المتحدة على غرار الاتفاق الموقع بين إدارة بوش مع الهند، والذي يتضمن تعاون واسع النطاق في المجال النووي المدني بما في ذلك النهج شراء المواد الخاصة به، وهي مسألة معقدة وحساسة بالنسبة لإسرائيل.