النفط يهبط وسط مخاوف بشأن الطلب الصيني وإنتاج روسي قياسي

هبطت أسعار النفط اليوم الاثنين مع صدور بيانات اقتصادية صينية أججت المخاوف من تباطؤ الطلب في إحدى أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم بينما أدى ارتفاع الإنتاج الروسي لمستوى قياسي إلى زيادة تخمة المعروض العالمي.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 77 سنتا أو 1.6 بالمئة إلى 48.79 دولار للبرميل عند التسوية.
ونزل الخام الأمريكي في العقود الآجلة 45 سنتا أو واحدا بالمئة عند التسوية ليصل إلى 46.14 دولار للبرميل.
وأظهر مسح أن نشاط المصانع في الصين انخفض في أكتوبر تشرين الأول للشهر الثامن على التوالي بما يشير إلى استمرار التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأعلنت روسيا اليوم الاثنين أن إنتاجها من الخام في أكتوبر بلغ أعلى مستوياته بعد الحقبة السوفيتية ليصل إلى 10.78 مليون برميل يوميا بما يزيد من حدة التخمة في المعروض التي هبطت بالأسعار لأقل من النصف من ذروتها في يونيو حزيران 2014.
وتعكس هذه البيانات استراتيجية روسيا في حماية حصتها السوقية مع بدء منافسيها الخليجيين في إمداد أسواقها التقليدية بالخام.
وفي الأسبوع الماضي أظهر مسح لرويترز أن محللي القطاع يتوقعون استمرار ضعف أسعار النفط العام المقبل مع تمسك أوبك على الأرجح بموقفها من إبقاء الإنتاج مرتفعا عند مستويات قياسية حين تجتمع المنظمة في الرابع من ديسمبر.هبطت أسعار النفط اليوم الاثنين مع صدور بيانات اقتصادية صينية أججت المخاوف من تباطؤ الطلب في إحدى أكبر الدول المستهلكة للنفط في العالم بينما أدى ارتفاع الإنتاج الروسي لمستوى قياسي إلى زيادة تخمة المعروض العالمي.
وانخفض خام القياس العالمي مزيج برنت في العقود الآجلة 77 سنتا أو 1.6 بالمئة إلى 48.79 دولار للبرميل عند التسوية.
ونزل الخام الأمريكي في العقود الآجلة 45 سنتا أو واحدا بالمئة عند التسوية ليصل إلى 46.14 دولار للبرميل.
وأظهر مسح أن نشاط المصانع في الصين انخفض في أكتوبر تشرين الأول للشهر الثامن على التوالي بما يشير إلى استمرار التباطؤ في ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
وأعلنت روسيا اليوم الاثنين أن إنتاجها من الخام في أكتوبر بلغ أعلى مستوياته بعد الحقبة السوفيتية ليصل إلى 10.78 مليون برميل يوميا بما يزيد من حدة التخمة في المعروض التي هبطت بالأسعار لأقل من النصف من ذروتها في يونيو حزيران 2014.
وتعكس هذه البيانات استراتيجية روسيا في حماية حصتها السوقية مع بدء منافسيها الخليجيين في إمداد أسواقها التقليدية بالخام.
وفي الأسبوع الماضي أظهر مسح لرويترز أن محللي القطاع يتوقعون استمرار ضعف أسعار النفط العام المقبل مع تمسك أوبك على الأرجح بموقفها من إبقاء الإنتاج مرتفعا عند مستويات قياسية حين تجتمع المنظمة في الرابع من ديسمبر.