قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

بالفيديو والصور .. سفير اليابان: وسطية الأزهر كفيلة بتحقيق التنمية في مصر والعالم العربي والإسلامي

0|محمد شحتة

استقبل اليوم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تاكيهرو كاجوا، السفير الياباني بالقاهرة، لبحث زيادة التعاون بين اليابان والأزهر في مجالي التعليم والثقافة.
وأكد الطيب إنه من المهم نقل الخبرة اليابانية في مجال التعليم إلى الكليات العملية بجامعة الأزهر، والمرحلتين الإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية، مضيفًا أن التجربة اليابانية استوعبت الحضارة الغربية وطوعتها لصالح الثقافة اليابانية، وهو ما يميز هذه التجربة الفريدة التي يسعى الأزهر للاستفادة منها من خلال استيعاب وتطويع التعليم والحضارة الغربية لصالح ثقافتنا المصرية.
وأوضح فضيلته أن الأزهر الشريف قام بخطوات عملية واسعة في مجال تجديد الخطاب الديني، فقد عمل الأزهر على تطوير مناهج الدراسة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية، كما تم عقد مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب في ديسمبر من العام الماضي، والذي حضره علماء المسلمين وممثلين عن الكنائس الشرقية وبعض الطوائف الأخرى.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين قام بإرسال قوافل السلام إلى مختلف قارات العالم للتأكيد على أن الإسلام دين سلام ومحبة ويرفض العنف والتطرف، كما انتشر علماء الأزهر في المدارس والمعاهد والجامعات والنوادي ومراكز الشباب في مختلف أنحاء مصر لتوعية الشباب بمخاطر الإرهاب على الاستقرار والأمن المجتمعي والعالمي، بالإضافة إلى شروع الأزهر في إنشاء قناته الفضائية لتكون منبرًا عالميا لنشر المنهج الوسطي ومواجهة التيارات الفكرية المنحرفة.
من جانبه، أكد السفير الياباني بالقاهرة أن حكومة بلاده تسعى لتوثيق وتعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية مع الأزهر الشريف، مضيفًا أن وسطية الأزهر المعبرة عن سماحة الإسلام هي الكفيلة بتحقيق التنمية في مصر والعالمين العربي والإسلامي، حيث لا يمكن أن تتم التنمية في أي بيئة كانت إلا بخلوها من التطرف والانحراف الفكري.استقبل اليوم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، تاكيهرو كاجوا، السفير الياباني بالقاهرة، لبحث زيادة التعاون بين اليابان والأزهر في مجالي التعليم والثقافة.
وأكد الطيب إنه من المهم نقل الخبرة اليابانية في مجال التعليم إلى الكليات العملية بجامعة الأزهر، والمرحلتين الإعدادية والثانوية بالمعاهد الأزهرية، مضيفًا أن التجربة اليابانية استوعبت الحضارة الغربية وطوعتها لصالح الثقافة اليابانية، وهو ما يميز هذه التجربة الفريدة التي يسعى الأزهر للاستفادة منها من خلال استيعاب وتطويع التعليم والحضارة الغربية لصالح ثقافتنا المصرية.
وأوضح فضيلته أن الأزهر الشريف قام بخطوات عملية واسعة في مجال تجديد الخطاب الديني، فقد عمل الأزهر على تطوير مناهج الدراسة بالمرحلتين الإعدادية والثانوية الأزهرية، كما تم عقد مؤتمر الأزهر لمواجهة التطرف والإرهاب في ديسمبر من العام الماضي، والذي حضره علماء المسلمين وممثلين عن الكنائس الشرقية وبعض الطوائف الأخرى.
وأضاف فضيلة الإمام الأكبر أن الأزهر بالتعاون مع مجلس حكماء المسلمين قام بإرسال قوافل السلام إلى مختلف قارات العالم للتأكيد على أن الإسلام دين سلام ومحبة ويرفض العنف والتطرف، كما انتشر علماء الأزهر في المدارس والمعاهد والجامعات والنوادي ومراكز الشباب في مختلف أنحاء مصر لتوعية الشباب بمخاطر الإرهاب على الاستقرار والأمن المجتمعي والعالمي، بالإضافة إلى شروع الأزهر في إنشاء قناته الفضائية لتكون منبرًا عالميا لنشر المنهج الوسطي ومواجهة التيارات الفكرية المنحرفة.
من جانبه، أكد السفير الياباني بالقاهرة أن حكومة بلاده تسعى لتوثيق وتعزيز العلاقات الثقافية والتعليمية مع الأزهر الشريف، مضيفًا أن وسطية الأزهر المعبرة عن سماحة الإسلام هي الكفيلة بتحقيق التنمية في مصر والعالمين العربي والإسلامي، حيث لا يمكن أن تتم التنمية في أي بيئة كانت إلا بخلوها من التطرف والانحراف الفكري.