"صدى البلد" فى جولة داخل غرفة كشف أسرار سقوط الطائرة الروسية.. و"كمال": لدينا أفضل معمل بالشرق الأوسط للتعامل مع الحوادث

انتشرت فى بعض وسائل الإعلام العالمية الساعات الماضية شائعة تفيد بنقل الصندوق الأسود للطائرة الروسية التى سقطت السبت الماضى بوسط سيناء ومصرع ركابها الـ224 إلى موسكو لتفريغ محتوياتها للتوصل للأسباب الحقيقية التى أدت للحادث.
واضطرت وزارة الطيران لنشر صورة للصندوقين الأسودين للطائرة من داخل مركز تحليل بيانات الطائرات، حيث يقول عنه الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدنى: "لدينا أفضل مركز لتحليل بيانات مسجلات الطيران على أحدث المستويات التقنية والعلمية لتحقيق الهدف المنشود من سرعة قراءة بيانات مسجلات الطيران، وهو الأول من نوعه فى الشرق الأوسط لخدمة سلطات التحقيق وسلطات الطيران المدنى، وكذلك خطوط الطيران فى مصر والدول المجاورة ليؤكد ريادة مصر فى مجال الطيران المدنى".
"صدى البلد" قام بجولة داخل المركز، والذى يعد غرفة كشف الأسرار، حيث بدأ فريق المحققين فى حادثة الطائرة الروسية فى تفريغ محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة والبدء فى عمليات التحليل الخاصة به والمعمل يقوم بتفريغ محتويات الصندوق الأسود ثم البدء فى عملية استخلاص البيانات وتحليلها تعتبر فى غاية الأهمية للوصول إلى سبب الحادث أو الواقعة، وذلك من خلال تحليل بيانات مسجل بيانات الطيران (FDR)، ومسجل محادثات غرفة القيادة (CVR) للوصول إلى النتائج الوقائية لتفادى تكرارها وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة الطيران.
وقالت مصادر مسئولة بوزارة الطيران المدنى: "جاء هذا المركز الحديث بعد أن حثت المنظمة الدولية للطيران المدنى الدول على ضرورة استخدام مسجلات الطيران وتحليل بياناتها فى حوادث ووقائع الطيران، حيث ورد بالملحق رقم 13 الصادر عن المنظمة أنه
يجب استخدام مسجلات الطيران بشكل فعال عند التحقيق فى أى حادث أو واقعة وعلى الدولة القائمة بالتحقيق أن تتخذ الترتيبات لقراءة تسجيلات مسجلات الطيران دون تأخير، ومن الضرورى أن يتم تفريغ مسجلات الطيران فى أبكر وقت ممكن بعد وقوع الحادث، حيث إن التعرف المبكر على مواطن المشكلات يمكن أن يؤثر على التحقيق فى موقع الحادث، حيث يكون الدليل عابرا لا يدوم فى بعض الأحيان والتحديد المبكر لمواطن المشكلات قد يؤدى أيضا إلى إصدار توصيات عاجلة تُعد ضرورية لمنع حادث أو واقعة مماثلة".
وأضافت: "يستطيع المركز التعامل مع مسجلات الطيران فى جميع الحالات (سليمة أو مدمرة)، حيث توجد بالمركز جميع المعدات والأدوات اللازمة للتعامل مع الأجهزة المدمرة للوصول إلى وسيط التخزين (شريط / ذاكرة صلبة) لتُمكن المركز من توفير عدة خدمات لسلطات التحقيق ومشغلى الطائرات وهي كالآتي:
1 ـــ تفريغ مسجلات بيانات الطيران FDRs.
2 ـــ تفريغ مسجلات أصوات كابينة القيادة CVRs.
3 ــــ تحليل البيانات المفرغة من أجهزة مسجلات بيانات الطيران وتقديم المخرجات على صورة جداول أو رسومات بيانية.
4 ـــ تحليل الأصوات المفرغة من أجهزة مسجلات أصوات كابينة القيادة.
5 ــــ تنقية الأصوات المفرغة من أجهزة مسجلات أصوات كابينة القيادة وفصلها عن بعضها.
6 ــــ محاكاة حركة الطائرة وإنشاء تمثيل حركى للرحلة.انتشرت فى بعض وسائل الإعلام العالمية الساعات الماضية شائعة تفيد بنقل الصندوق الأسود للطائرة الروسية التى سقطت السبت الماضى بوسط سيناء ومصرع ركابها الـ224 إلى موسكو لتفريغ محتوياتها للتوصل للأسباب الحقيقية التى أدت للحادث.
واضطرت وزارة الطيران لنشر صورة للصندوقين الأسودين للطائرة من داخل مركز تحليل بيانات الطائرات، حيث يقول عنه الطيار حسام كمال، وزير الطيران المدنى: "لدينا أفضل مركز لتحليل بيانات مسجلات الطيران على أحدث المستويات التقنية والعلمية لتحقيق الهدف المنشود من سرعة قراءة بيانات مسجلات الطيران، وهو الأول من نوعه فى الشرق الأوسط لخدمة سلطات التحقيق وسلطات الطيران المدنى، وكذلك خطوط الطيران فى مصر والدول المجاورة ليؤكد ريادة مصر فى مجال الطيران المدنى".
"صدى البلد" قام بجولة داخل المركز، والذى يعد غرفة كشف الأسرار، حيث بدأ فريق المحققين فى حادثة الطائرة الروسية فى تفريغ محتويات الصندوقين الأسودين للطائرة والبدء فى عمليات التحليل الخاصة به والمعمل يقوم بتفريغ محتويات الصندوق الأسود ثم البدء فى عملية استخلاص البيانات وتحليلها تعتبر فى غاية الأهمية للوصول إلى سبب الحادث أو الواقعة، وذلك من خلال تحليل بيانات مسجل بيانات الطيران (FDR)، ومسجل محادثات غرفة القيادة (CVR) للوصول إلى النتائج الوقائية لتفادى تكرارها وسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة لتأمين سلامة الطيران.
وقالت مصادر مسئولة بوزارة الطيران المدنى: "جاء هذا المركز الحديث بعد أن حثت المنظمة الدولية للطيران المدنى الدول على ضرورة استخدام مسجلات الطيران وتحليل بياناتها فى حوادث ووقائع الطيران، حيث ورد بالملحق رقم 13 الصادر عن المنظمة أنه
يجب استخدام مسجلات الطيران بشكل فعال عند التحقيق فى أى حادث أو واقعة وعلى الدولة القائمة بالتحقيق أن تتخذ الترتيبات لقراءة تسجيلات مسجلات الطيران دون تأخير، ومن الضرورى أن يتم تفريغ مسجلات الطيران فى أبكر وقت ممكن بعد وقوع الحادث، حيث إن التعرف المبكر على مواطن المشكلات يمكن أن يؤثر على التحقيق فى موقع الحادث، حيث يكون الدليل عابرا لا يدوم فى بعض الأحيان والتحديد المبكر لمواطن المشكلات قد يؤدى أيضا إلى إصدار توصيات عاجلة تُعد ضرورية لمنع حادث أو واقعة مماثلة".
وأضافت: "يستطيع المركز التعامل مع مسجلات الطيران فى جميع الحالات (سليمة أو مدمرة)، حيث توجد بالمركز جميع المعدات والأدوات اللازمة للتعامل مع الأجهزة المدمرة للوصول إلى وسيط التخزين (شريط / ذاكرة صلبة) لتُمكن المركز من توفير عدة خدمات لسلطات التحقيق ومشغلى الطائرات وهي كالآتي:
1 ـــ تفريغ مسجلات بيانات الطيران FDRs.
2 ـــ تفريغ مسجلات أصوات كابينة القيادة CVRs.
3 ــــ تحليل البيانات المفرغة من أجهزة مسجلات بيانات الطيران وتقديم المخرجات على صورة جداول أو رسومات بيانية.
4 ـــ تحليل الأصوات المفرغة من أجهزة مسجلات أصوات كابينة القيادة.
5 ــــ تنقية الأصوات المفرغة من أجهزة مسجلات أصوات كابينة القيادة وفصلها عن بعضها.
6 ــــ محاكاة حركة الطائرة وإنشاء تمثيل حركى للرحلة.