قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

الجبوري يدعو المسئولين والسياسيين بكردستان العراق للجلوس إلى طاولة الحوار

0|أ ش أ

وجه رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري اليوم الاثنين،رسالة مفتوحة إلى المسئولين والقيادات السياسية في إقليم كردستان والشعب الكردي دعا فيها للجلوس إلى طاولة الحوار والابتعاد بالأزمة عّن الإعلام إلى غرف النقاش الجادة وتحييد مؤسسات الدولة في الإقليم عن الإشكالات الطارئة وعدم استخدامها وسيلة للضغط السياسي.
وطالب الجبوري حكومة إقليم كردستان بمزيد من الحوارات مع الحكومة الاتحادية لحسم المشكلات العالقة لأنها ستلقي بظلالها على المشهد الداخلي في الإقليم.. لافتا إلى أن الإقليم يشهد حالة مؤسفة من الاختلاف الذي يضعف قدرة القيادة السياسية على النهوض بالمؤسسات والتقدم بها.
كما طالب القيادات الحزبية والنخبة السياسية بتجاوز كل الاعتبارات الشكلية إلى المصلحة العامة ووحدة الإقليم والعراق والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية والأمنية والعمرانية، معربا عن أمله في اجتماع الإرادات قريبا لتسوية كل الخلافات وأن تعود الوحدة الوطنية في الإقليم.
وقال "إن قوات (البيشمركة) الكردية يدفعون الدماء باستبسالهم في أرض المعركة في مواجهة تنظيم (داعش) الإرهابي لتحرير أرض العراق ودحر الإرهاب".
وحذر من أن تعطيل بعض المؤسسات سبب اختناقا واضخا في البيئة الديمقراطية التي كانت سائدة في كردستان، وقال "إنه منذ عقود وشعب كردستان يناضل من أجل الحرية والحصول على الحقوق وقد تعرض بسبب هذه المطالبة إلى أنواع من الاضطهاد والأذى والتضييق ودفع الدماء الغالية من أبناء الحركة والشعب الكردي، وقدم الجميع ثمنا باهظا للديمقراطية والاستقرار والتنمية والتطور الذي ينعم به الإقليم.
وأضاف "إنكم تحملون اليوم مسئولية الحفاظ على مدنكم العامرة حين تتذكرون تضحياتكم في حلبچة والأنفال وكل المآسي والأحزان والدماء والدموع التي ذرفتموها ثمنا للحرية، أوصيكم بمساعدة القيادة الكردستانية بكل تشكيلاتها الحزبية والرسمية وأن تتكاتفوا من أجل النهوض بالإقليم إلى مرتبة متقدمة".
وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم 8 أكتوبر، كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".. وأشارت حركة "التغيير" إلى أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود البارزاني الذي انتهت مدة ولايته في 19 أغسطس الماضي .. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.وجه رئيس مجلس النواب العراقي الدكتور سليم الجبوري اليوم الاثنين،رسالة مفتوحة إلى المسئولين والقيادات السياسية في إقليم كردستان والشعب الكردي دعا فيها للجلوس إلى طاولة الحوار والابتعاد بالأزمة عّن الإعلام إلى غرف النقاش الجادة وتحييد مؤسسات الدولة في الإقليم عن الإشكالات الطارئة وعدم استخدامها وسيلة للضغط السياسي.
وطالب الجبوري حكومة إقليم كردستان بمزيد من الحوارات مع الحكومة الاتحادية لحسم المشكلات العالقة لأنها ستلقي بظلالها على المشهد الداخلي في الإقليم.. لافتا إلى أن الإقليم يشهد حالة مؤسفة من الاختلاف الذي يضعف قدرة القيادة السياسية على النهوض بالمؤسسات والتقدم بها.
كما طالب القيادات الحزبية والنخبة السياسية بتجاوز كل الاعتبارات الشكلية إلى المصلحة العامة ووحدة الإقليم والعراق والحفاظ على المكتسبات الديمقراطية والأمنية والعمرانية، معربا عن أمله في اجتماع الإرادات قريبا لتسوية كل الخلافات وأن تعود الوحدة الوطنية في الإقليم.
وقال "إن قوات (البيشمركة) الكردية يدفعون الدماء باستبسالهم في أرض المعركة في مواجهة تنظيم (داعش) الإرهابي لتحرير أرض العراق ودحر الإرهاب".
وحذر من أن تعطيل بعض المؤسسات سبب اختناقا واضخا في البيئة الديمقراطية التي كانت سائدة في كردستان، وقال "إنه منذ عقود وشعب كردستان يناضل من أجل الحرية والحصول على الحقوق وقد تعرض بسبب هذه المطالبة إلى أنواع من الاضطهاد والأذى والتضييق ودفع الدماء الغالية من أبناء الحركة والشعب الكردي، وقدم الجميع ثمنا باهظا للديمقراطية والاستقرار والتنمية والتطور الذي ينعم به الإقليم.
وأضاف "إنكم تحملون اليوم مسئولية الحفاظ على مدنكم العامرة حين تتذكرون تضحياتكم في حلبچة والأنفال وكل المآسي والأحزان والدماء والدموع التي ذرفتموها ثمنا للحرية، أوصيكم بمساعدة القيادة الكردستانية بكل تشكيلاتها الحزبية والرسمية وأن تتكاتفوا من أجل النهوض بالإقليم إلى مرتبة متقدمة".
وتصاعدت حدة التوتر في كردستان العراق بعد فشل الأحزاب الكردية الخمسة في التوصل لحل أزمة رئاسة الإقليم يوم 8 أكتوبر، كما أقالت حكومة الحزب الديمقراطي الكردستاني برئاسة نيجرفان بارزاني أربعة من الوزراء ومنعت رئيس برلمان كردستان يوسف محمد وهم من حزب "التغيير".. وأشارت حركة "التغيير" إلى أن إقالة وزرائها ومنع رئيس البرلمان جاء بناء على قرار من الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس الإقليم مسعود البارزاني الذي انتهت مدة ولايته في 19 أغسطس الماضي .. بينما اتهم الحزب الديمقراطي حركة "التغيير" بأنها من حرض على التظاهرات التي وقعت في السليمانية وأسفرت عن مقتل اثنين من أعضاء الديمقراطي وإصابة العشرات واقتحام مقرات الحزب.