استطلاع رأي يظهر رفض أغلبية النمساويين ضم دول جديدة للاتحاد الأوروبي

أظهرت نتيجة أحدث استطلاع رأي أجرته الجمعية النمساوية للسياسة الأوروبية للتعرف على موقف المواطنين النمساويين من انضمام دول البلقان المرشحة إلى نيل عضوية الاتحاد الأوروبي ، البوسنة والهرسك، كوسوفو، صربيا، البانيا، مقدونيا، وتركيا ، وجود رفض كبير من قبل أغلبية المشاركين في الاستطلاع بواقع 74 % ، لضم دول جديدة إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، مقابل موافقة نحو 18% فقط على توسيع عضوية الاتحاد .
كما أظهرت ذات النتيجة رفض أغلبية النمساويين المشاركين في استطلاع الرأي بواقع 75% ، لقبول تركيا كعضو جديد في الاتحاد الأوروبي ، مقابل موافقة 13% ، ورصدت الدراسة نسب رفض مختلفة لقبول كل من البانيا وصربيا وكوسوفو ومقدونيا والجبل الأسود والبوسنة والهرسك بالترتيب على النحو التالي 61%، 59%، 56%، 50%، 48%، و 44%، مما يعطي مؤشراً إزاء تخوف المواطن النمساوي وتشككه من ضم دول البلقان إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
وفي ذات السياق أوضحت الدراسة ، التي صدرت اليوم /الخميس/ بمناسبة صدور أحدث تقرير دوري السنوي للاتحاد الأوروبي، يرصد مدى التقدم الذي حققته الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، وجود رغبة لدى المواطن النمساوي إزاء تبني إجراءات إصلاحية داخل الاتحاد الأوروبي ، بدلاً من الاهتمام بالتوسع أو ضم دول جديدة إلى عضوية الاتحاد ، حيث أعرب نحو 81% من أفراد عينة الدراسة عن اهتمامهم بتعميق أواصر التضامن بين أعضاء الاتحاد الأوروبي الحاليين، حيث برزت مسألة تنظيم البيت الأوروبي من الداخل لتحتل الأولية العظمي بالنسبة للمواطنين النمساويين، الذين يعتقدون أنها ستؤدي إلي تقليص الشكوك والمخاوف إزاء ضم دول جديدة إلى عضوية الاتحاد الأوروبي .
جدير بالذكر أن مفوض شؤون توسعة عضوية الاتحاد الأوروبي ، النمساوي يوهانس هان ، كان قد أعلن يوم الخميس الماضي ، عن إعادة تنشيط مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي ، عقب تجميدها لعدة سنوات ، وأشار إلى بدء الاستعداد لمناقشة الفصلين 23، 24 المعنيين بشؤون القضاء والحقوق الأساسية ، وهما الفصلان اللذان رصد أحدث تقرير أوروبي حدوث انتهاكات ذات صلة بهما في تركيا ، تمس سيادة القانون وحرية الإعلام وممارسات ديمقراطية أخرى، وهي الانتهاكات التي اعتبرتها صحف نمساوية إشارة على حدوث تدهور ملحوظ في تركيا إزاء هذه القضايا مقارنة بالتقارير الأوروبية السابقة.أظهرت نتيجة أحدث استطلاع رأي أجرته الجمعية النمساوية للسياسة الأوروبية للتعرف على موقف المواطنين النمساويين من انضمام دول البلقان المرشحة إلى نيل عضوية الاتحاد الأوروبي ، البوسنة والهرسك، كوسوفو، صربيا، البانيا، مقدونيا، وتركيا ، وجود رفض كبير من قبل أغلبية المشاركين في الاستطلاع بواقع 74 % ، لضم دول جديدة إلى عضوية الاتحاد الأوروبي، مقابل موافقة نحو 18% فقط على توسيع عضوية الاتحاد .
كما أظهرت ذات النتيجة رفض أغلبية النمساويين المشاركين في استطلاع الرأي بواقع 75% ، لقبول تركيا كعضو جديد في الاتحاد الأوروبي ، مقابل موافقة 13% ، ورصدت الدراسة نسب رفض مختلفة لقبول كل من البانيا وصربيا وكوسوفو ومقدونيا والجبل الأسود والبوسنة والهرسك بالترتيب على النحو التالي 61%، 59%، 56%، 50%، 48%، و 44%، مما يعطي مؤشراً إزاء تخوف المواطن النمساوي وتشككه من ضم دول البلقان إلى عضوية الاتحاد الأوروبي.
وفي ذات السياق أوضحت الدراسة ، التي صدرت اليوم /الخميس/ بمناسبة صدور أحدث تقرير دوري السنوي للاتحاد الأوروبي، يرصد مدى التقدم الذي حققته الدول المرشحة للانضمام إلى الاتحاد الأوروبي ، وجود رغبة لدى المواطن النمساوي إزاء تبني إجراءات إصلاحية داخل الاتحاد الأوروبي ، بدلاً من الاهتمام بالتوسع أو ضم دول جديدة إلى عضوية الاتحاد ، حيث أعرب نحو 81% من أفراد عينة الدراسة عن اهتمامهم بتعميق أواصر التضامن بين أعضاء الاتحاد الأوروبي الحاليين، حيث برزت مسألة تنظيم البيت الأوروبي من الداخل لتحتل الأولية العظمي بالنسبة للمواطنين النمساويين، الذين يعتقدون أنها ستؤدي إلي تقليص الشكوك والمخاوف إزاء ضم دول جديدة إلى عضوية الاتحاد الأوروبي .
جدير بالذكر أن مفوض شؤون توسعة عضوية الاتحاد الأوروبي ، النمساوي يوهانس هان ، كان قد أعلن يوم الخميس الماضي ، عن إعادة تنشيط مفاوضات انضمام تركيا إلى عضوية الاتحاد الأوروبي ، عقب تجميدها لعدة سنوات ، وأشار إلى بدء الاستعداد لمناقشة الفصلين 23، 24 المعنيين بشؤون القضاء والحقوق الأساسية ، وهما الفصلان اللذان رصد أحدث تقرير أوروبي حدوث انتهاكات ذات صلة بهما في تركيا ، تمس سيادة القانون وحرية الإعلام وممارسات ديمقراطية أخرى، وهي الانتهاكات التي اعتبرتها صحف نمساوية إشارة على حدوث تدهور ملحوظ في تركيا إزاء هذه القضايا مقارنة بالتقارير الأوروبية السابقة.