قناة صدى البلد البلد سبورت صدى البلد جامعات صدى البلد عقارات Sada Elbalad english
english EN
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل
الإشراف العام
إلهام أبو الفتح
رئيس التحرير
طه جبريل

وزير الدفاع الأمريكي يصل العراق في زيارة مفاجئة

0|أ ش أ

وصل وزير الدفاع الأمريكي آشتون كارتر إلى العاصمة العراقية بغداد اليوم الأربعاء (16 ديسمبر كانون الأول) لإجراء محادثات مع قادة عسكريين أمريكيين وبحث سبل تصعيد الحرب على تنظيم الدولة الإسلامية.
كان كارتر قال في مُستهل جولته بمنطقة الشرق الأوسط إنه سيتحدث إلى القادة "للإطلاع على آخر قراءة لهم للوضع على أرض المعركة وكذلك رأيهم بشأن السبل التي يمكننا من خلالها تسريع الحملة لهزيمة الدولة الإسلامية."
ويسيطر التنظيم المتشدد على مساحات واسعة من الأراضي في العراق وسوريا.
وتأتي جولة كارتر وسط إشارات متنامية على خطوات تتخذها الولايات المتحدة لتكثيف حملتها العسكرية على التنظيم الذي أعلن مسؤوليته عن هجمات في الغرب مثل تفجيرات وعمليات إطلاق نار أودت بحياة 130 شخصا في العاصمة الفرنسية باريس الشهر الماضي.
وأعلنت الولايات المتحدة هذا الشهر خططا لإرسال فرق عسكرية أمريكية خاصة إلى العراق لتنفيذ مداهمات ضد الدولة الإسلامية هناك وفي سوريا المجاورة.
وقالت واشنطن إنها ترغب في نشر مستشارين وطائرات هليكوبتر هجومية لمساعدة قوات الأمن العراقية في انتزاع السيطرة على مدينة الرمادي الى الغرب من بغداد من الدولة الإسلامية.
وصرح كارتر بأن جولته تهدف أيضا إلى مناشدة حلفاء الولايات المتحدة تقديم مساهمات أكبر في الحملة العسكرية على التنظيم.
ويحجم الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن إرسال أعداد كبيرة من القوات البرية الأمريكية إلى الشرق الأوسط وتقوم استراتيجيته المفضلة في قتال الدولة الإسلامية على تحديد القوى المحلية التي ترغب في محاربة التنظيم ومساعدتها.
لكن هذه الاستراتيجية لها حدود. ففيما يتعلق بالعراق عبر مسؤولون أمريكيون عن شعورهم بالإحباط للفترة الطويلة التي استغرقتها قوات الأمن العراقية للسيطرة على الرمادي.
وطردت القوات العراقية المتشددين من مناطق بالمدينة لكن وسط الرمادي لايزال خاضعا للتنظيم المتشدد بعد سبعة أشهر من انتزاع التنظيم السيطرة عليه.
وفي سوريا تعثرت جهود سابقة لتدريب مقاتلي المعارضة وتفضل الولايات المتحدة دعم جماعات كردية وعربية بمزيج من شن ضربات جوية وإسقاط ذخيرة لهم من الجو.
لكن مراكز سكنية كبيرة مازالت في قبضة الدولة الإسلامية ومنها مدينة الرقة السورية مما أعطى التنظيم قاعدة للإيرادات وسمح له ربما بالتخطيط لهجمات خارج الأراضي التي يسيطر عليها.