واشنطن: سفينة تنقل يورانيوم منخفض التخصيب تغادر إيران إلى روسيا

قالت الولايات المتحدة إن سفينة تحمل أكثر من 11 ألف كيلوجرام من اليورانيوم منخفض التخصيب غادرت إيران في الطريق إلى روسيا يوم الاثنين في خطوة كبيرة من جانب طهران نحو الوفاء بالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي مع القوى العالمية المبرم في 14 يوليو.
وبموجب الاتفاق النووي التاريخي من المقرر رفع بعض عقوبات الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة على إيران في مقابل قبول طهران قيودا طويلة الأمد على برنامجها النووي الذي يشتبه الغرب بأنه يهدف إلى صنع قنبلة نووية.
ويتعلق بند رئيسي من الاتفاق بالتزام طهران بخفض مخزونها من اليورانيوم المنخفض التخصيب إلى أقل من 300 كيلوجرام.
واليورانيوم المنخفض التخصيب إذا شهد مزيدا من التكرير فإنه قد ينتج وقودا انشطاريا صالحا للاستخدام في صنع أسلحة نووية.
وقال مارك تونر المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية في إفادة صحفية بعد فترة وجيزة من إصدار وزير الخارجية جون كيري بيان مكتوب "واحدة من أهم الخطوات اتخذت في وقت مبكر من صباح اليوم عندما أقلعت سفينة من إيران متجهة إلى روسيا تحمل 25 الف أوقية من اليورانيوم منخفض التخصيب."
وأضاف "هذه الشحنة وحدها تزيد إلى ثلاثة امثال تقديراتنا السابقة بمدة تتراوح بين شهرين او ثلاثة أشهر قد تحتاجها إيران لانتاج يورانيوم على درجة تخصيب كافية لانتاج سلاح واحد. فهذا جزء مهم من المعادلة التكنولوجية، إذ انه يضمن وقتا يمتد لسنة على الأقل حتى يوم التنفيذ.
ويشير يوم التنفيذ إلى الموعد الذي تؤكد فيه الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أن إيران اتخذت سلسلة خطوات لتقييد برنامجها النووي الأمر الذي يمهد الطريق إلى رفع العقوبات التي يفرضها الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة.
ومن خلال التنفيذ الكامل يفترض أن يزيد الاتفاق النووي ذلك الوقت لعام واحد على الأقل.